أخبار بلا حدود – ردت الحكومة الإسبانية، على لسان وزير داخليتها فرناندو غراندي مارلاسكا، على التقرير الذي بثته قناة “بي بي سي”، حول المجزرة التي وقعت على الحدود بين الناظور والجيب الإسباني لمليلية، شهر جوان الماضي.
وبثت قناة “بي بي سي” البريطانية تقريرا يورد أن بعض الضحايا لقوا حتفهم في مليلية أثناء اقتحام مهاجرين، السياج الحدودي بين مليلية والمغرب في جوان 2022.
ونفت الحكومة الإسبانية تسجيل أي وفاة داخل أراضيها، إثر اقتحام مهاجرين، معظمهم من السودان، السياج الحدودي بين مليلية (إسيانيا) والمغرب.
وأكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أنه “لم تحدث وفيات” في مليلية أثناء هذه الأحداث التي أدت إلى مقتل 23 مهاجرا على الأقل حسب حصيلة أعلنتها السلطات المغربية.
وأضاف: “لكن خبراء مستقلين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحدثوا في 31 أكتوبر عن مصرع 37 مهاجرا على الأقل”.
وفي تصريح إعلامي قال الوزير الإسباني، أنه “لم تحدث أي وفاة في الأراضي الإسبانية”، وذلك بعد أسبوع من بث تقرير شبكة “بي بي سي”.
وفي يوم 24 جوان 2022، حاول نحو ألفي مهاجر معظمهم من السودان، عبور الحدود الفاصلة بين المغرب وإسبانيا التي تشكل مع جيب سبتة الحدود الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع قارة أفريقيا.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت السلطات المغربية والإسبانية باستخدام “القوة المفرطة” في التعامل مع نحو ألفي مهاجر غير نظامي حاولوا اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية.