تحدث الناخب الوطني الجزائري السابق رابح سعدان، عن تعثر المنتخب الوطني الجزائري، يوم أمس الثلاثاء. سلبا أمام منتخب سيراليون، صانعا الحدث بتصريحات مثيرة جدا. لدى نزوله ضيفا على برنامج “ستاد كان” في قناة النهار.
وبعد أن اشتكى الناخب الوطني جمال بلماضي ولاعبوه من الارتفاع “الرهيب” لدرجتي الحرارة والرطوبة. في الوقت الذي لعبوا فيه المباراة. اغتنم رابح سعدان الفرصة للحديث عن الأمر. مُذكّرا بالسخرية الكبيرة التي كان يتعرض لها دائما في وقت سابق.
وقال سعدان إن الجميع كان يسخر منه لما كان ناخبا وطنيا ويتحدث في تصريحاته عن اللعب في أدغال إفريقيا وقوله إن عاملي الحرارة والرطوبة كانا يؤثران كثيرا على مردود لاعبيه.
وأضاف المتحدث أن الأشخاص الذين كانوا ينتقدونه دائما، لحديثه عن عاملي الحرارة والرطوبة، لم يعيشوا تلك الأجواء القاسية، التي كان يعيشها رفقة لاعبي المنتخب الجزائري وقتها في القارة الإفريقية.
ونوه المدرب الوطني السابق رابح سعدان إلى عدول البعض، عن تلك الانتقادات في الوقت الحالي، لأنهم تنقلوا إلى الكاميرون ووقفوا على حقيقة الارتفاع الكبير لعاملي الحرارة والرطوبة في الكاميرون، ما دعاهم لتبرير تعثر “الخضر” أمام منتخب سيراليون.
وروى سعدان تفاصيل قصة مثيرة، حدثت له مع وزير سابق للصحة رفض كشف هويته. كان ينتقده كثيرا لما يتحدث عن عامل الارتفاع الكبير للحرارة، الذي كان يعاني منه اللاعبون سنوات الثمانينات، بلعبهم مباريات في دول ذات ارتفاع عال جدا عن سطح البحر.
وقال مدرب وفاق سطيف السابق، إن ذلك الوزير تنقل إلى مدينة نيروبي عاصمة كينيا، البالغ ارتفاعها 1795 مترا عن سطح البحر. فلم يقدر وقتها على صعود الدرج للطابق الثاني في إحدى البنايات، وكاد يختنق من قلة الأوكسجين.
وتابع المدرب الوطني السابق في السياق، كاشفا أن الوزير الجزائري لما كاد يختنق من قلة الأوكسجين. قال لمرافقيه إن سعدان معه حق، في كل ما كان يقوله حول الحرارة والرطوبة والارتفاع.
وختم رابح سعدان تصريحاته عن العوامل السالف ذكرها، بتأكيده أن الأمر حقيقي وليس مجرد كلام. أو تبرير للصعوبات التي يجدها اللاعبون في أدغال إفريقيا، والتي قد تُؤدي في الكثير من الأحيان إلى خسارتهم للمباريات.