تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هدية قيّمة تتمثل في أزيد من 5000 كتاب موجه لمكتبة رئيس الجمهورية من طرف النقابة الوطنية لناشري الكتب واتحاد الناشرين العرب.
وبمناسبة اختتام فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في طبعته الخامسة و العشرين، و بمبادرة من النقابة الوطنية لناشري الكتب “سنال”واتحاد الناشرين العرب، تسلمت أمس الجمعة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي نيابة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، الهدية.
وتأتي الهدية التي قدمها نيابة عن النقابتين أحمد ماضي رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب، عرفانا للرعاية الخاصة التي أولاها رئيس الجمهورية للصالون ولمبادرته بإعفاء مجمل العارضين من حقوق استئجار أجنحة العرض.
واختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات الطبعة الـ25 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر(سيلا) وهو أبرز حدث في الساحة الثقافية الجزائرية, بعد ثمانية أيام من النشاطات الثرية في مجالات الأدب والتاريخ شهدت توافدا قياسيا للجمهور وبعدد العارضين.
واقترح نحو 1250 عارضا قدموا من 36 بلدا, من بينهم ايطاليا كضيف شرف للجمهور, ما لا يقل عن 300.000 كتابا خلال هاته الطبعة الاستثنائية التي سجلت عودة الصالون بعد غياب دام عامين فرضته جائحة كورونا فيروس.
مشاركة قياسية شجعتها مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,القاضية بإعفاء كل المشاركين من تكاليف كراء الأجنحة من أجل السماح للناشرين ببعث نشاطهم, بعد سنتين عصيبتين جراء أثار الجائحة.
هاته المبادرة التي رافقها اعفاء من الحقوق الجمركية, ترجمت الى مجهود الناشرين المشاركين لأجل اقتراح كتب بأسعار في المتناول, مع تخفيضات وصلت بالنسبة لبعض الناشرين, الى 40 بالمائة.
وحسب محافظ الصالون, محمد ايقرب, شهدت أيضا الطبعة الـ22 لسيلا عقد نحو خمسين لقاء ومائدة مستديرة, اضافة الى نشاط مكثف للناشرين والمؤلفين الذين عادوا للقاء الجمهور الذي حضر هذا الموعد الأدبي “بأزيد من 1,3 مليون زائرا “.