رئيس الجمهورية الجزائري يقرر بشكل نهائي عدم انضمام البلاد لمجموعة بريكس

رئيس الجمهورية الجزائري يقرر بشكل نهائي عدم انضمام البلاد لمجموعة بريكس
 

أخبار بلا حدود- حسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بشكل نهائي قضية انضمام الجزائر لتكتل بريكس الاقتصادي، فيما عاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعمه لانضمام الجزائر إلى المجموعة.

وقال رئيس الجمهورية إن الانضمام لمجموعة بريكس بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر.

وأوضح الرئيس تبون، وفق ما نقلته جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية، خلال مقابلة له مع مدراء وسائل الإعلام العمومية والخاصة الثلاثاء الماضي، أن مجموعة بريكس في شكلها الحالي لم تعد تهمه، مبرزا بعبارة أكثر وضوحا: “ملف مجموعة بريكس مغلق نهائيا”.

وأثني الرئيس تبون بالمقابل على أداء الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه في حالة جيدة، وبدأ في تسجيل نتائج مشجعة للغاية، وأكد أن الصادرات غير النفطية من القطاع الخاص للبلاد، سمحت بجني أكثر من ثمانية مليارات دولار، وهو رقم لم يتحقق من قبل. كما توقع أن يكون لتصدير الفوسفات والاكتشافات النفطية الغازية تأثير إيجابي على الإيرادات بالعملة الصعبة.

ويعد هذا أول رد فعل من قبل الرئيس تبون على عدم قبول بلاده في هذه المنظمة، بعد أن كان ذلك من أولوياتها في السنتين الأخيرتين، وفق تصريحاته العديدة التي كانت تطلب من الفاعلين الاقتصاديين تحضير أنفسهم لدخول المجموعة.

ومن جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعمه لانضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس.

وقال بوتين في كلمة أمام منتدى “فالداي” الدولي في مدينة سوتشي الروسية، إن الجزائر هي دولة صديقة لروسيا، وانضمامها إلى مجموعة “بريكس” سيكون مفيدا، ملمحا إلى أن قرار ضمها ليس بيد روسيا، بشكل يخلي المسؤولية عن بلاده، بخصوص اجتماع جوهانسبورغ في أغسطس الماضي.

وأوضح الرئيس الروسي قائلا: “الجزائر صديقتنا بالطبع، وهي صديق تقليدي في العالم العربي وشمال إفريقيا. ونعتبر أن هذا (انضمام الجزائر) من شأنه أن يفيد المنظمة، ولكن علينا بالتأكيد أن نعمل على هذه القضية مع جميع أصدقائنا في إطار بريكس ومع القيادة الجزائرية نفسها، وأن نفعل ذلك بهدوء”.

وكانت مجموعة بريكس في 24 أوت الماضي، قد اتخذت قراراً بدعوة الأرجنتين، مصر، إثيوبيا، إيران، السعودية، والإمارات، لتصبح أعضاء بعضوية كاملة في المجموعة، وذلك اعتباراً من الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل.

وخلّف ذلك ردود فعل كثيرة في الجزائر، طالبت بمراجعات في طريقة تسيير الاقتصاد وتحويل هذا الإخفاق في دخول بريكس إلى لحظة انطلاق جديدة، في حين بدا الانزعاج الرسمي واضحا من خلال تصريحات وزير المالية لعزيز فايد، الذي مثّل الرئيس تبون في اجتماع جوهانسبورغ، حيث قال: “تظل قناعتنا راسخة بأن الجزائر بتاريخها المجيد ورصيدها الثري في مختلف المجالات، بالإضافة إلى موقعها الجيواستراتيجي تقدم لعضويتها مزايا جلية”.

شاهد أيضاً

تحذير من تساقط أمطار غزيرة مصحوبة بحبات برد اليوم السبت

تحذير من تساقط أمطار غزيرة مصحوبة بحبات برد اليوم السبت

أخبار بلا حدود- حذرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرة خاصة من تساقط أمطار …

2 تعليقات

  1. الحاج محمد بوجلة/موزاية.الجزائر

    قرار سليم،يدعمه معظم الشعب الجزائري

  2. حسين الفينيقي القط

    طبعا الجزائر الان يقودها الزواف اصلهم بلغاريا وشكامة فرنسا هذا لا غبار عليه التاريخ يتكلم وهم العدو التقليدي واللذوذ للامة الجزائرية وأيضا التاريخ يتكلم كسنين الجمر من تخطيط فرنسي وتطبيق زوافي بلغاريا
    هم من قتل الڤايد صالح وهم من أخذ الان بالسلطة وهم عدو لروسيا روسيا تعلم هذا لكنها تضل متمسكة بالجزائر كبلاد وشعب فقط وليس من أجل تبون الخائن وجماعته العنصرية الفاشية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!