أخبار بلا حدود- سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على الرئاسيات الجزائرية منذ إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل أوانها.
ومنذ ذلك التاريخ ومع توالي إعلان الشخصيات السياسية في الجزائر نيتها في خوض غمار المنافسة على كرسي المرادية، لم يفصح الرئيس تبون حتى الآن أو يلمح إلى نيته في الترشح لعهدة ثانية، على الرغم من تأييده من قبل العديد من الأحزاب والنخب السياسية في الجزائر كـ حزب جبهة التحرير الوطني وحركة البناء الوطني.
وفي هذا السياق، أشارت بعض المصادر إلى التاريخ المحتمل الذي سيعلن فيه الرئيس تبون نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية، بعدما أصبح مطلبًا شعبيًا وفقًا لآخر الإحصائيات والتقارير الصادرة من جهات مختلفة في الجزائر.
وأشارت المصادر أيضًا إلى أن الرئيس تبون سيقوم بزيارة ميدانية إلى ولاية تيزي وزو خلال الأيام القادمة لتدشين مرافق رياضية ومنشآت مختلفة والوقوف على وتيرة الأشغال المختلفة داخل الولاية.
وتؤكد نفس المصادر أن ولاية تيزي وزو ستكون الولاية التي سيعلن فيها الرئيس تبون ترشحه لرئاسيات 2024، في رمزية سياسية ودبلوماسية معينة، ورسالة قوية لأعداء الأمة الجزائرية في الخارج الذين يتربصون بالجزائر وشعبها.
كما أن إعلان الرئيس تبون ترشحه لرئاسيات 2024 من ولاية تيزي وزو الأبية هو رسالة لسكان منطقة القبائل للتعبير عن دعمهم الحقيقي وانخراطهم الفعلي في العملية السياسية، وتوجيه رسالة قوية لأعداء الجزائر في الداخل والخارج.
حزب جبهة التحرير الوطني يطالب الرئيس عبد المجيد تبون بالترشح لعهدة جديدة