قال وزير العمل الفرنسي أوليفييه دوسوبت، أن “بعض المهن كانت لتختفي” في فرنسا لولا وجود العمال المهاجرين، هذا أثناء حديث له اليوم الأحد مع إحدى المحطات الإذاعية.
الوزير الفرنسي اعتبر أن فرنسا بدون المهاجرين ما كانت لتشتغل في بعض المجالات المهنية، وقال أنه يجب النظر إلى الواقع.
دوسوبت أشار مثلا إلى عمال المطابخ وعاملات التنظيف، وقال أن 25 بالمئة ممن يمارسون هذه المهن هم من المهاجرين. وقال أن 3 بالمئة من مجمل المهن الممارسة في فرنسا يقوم بها مهاجرون.
الوزير الفرنسي قال أيضا أن “في باريس يوجد رجال ونساء يعملون في مطاعم ولديهم عقد عمل قانوني بالرغم من أن وضعيتهم غير قانونية”.
وقد دافع وزير العمل الفرنسي على مشروع القانون الذي قدمته الحكومة الفرنسية شهر فيفري لهذا العام حول الهجرة. وهو مشروع يقترح منح تصاريح الإقامة للمهاجرين المتواجدين في فرنسا بطريقة غير قانونية لكن يمارسون مهنا تعاني ضغطا.
هذا إضافة إلى مقترحات أخرى تهدف حسب الحكومة الفرنسية إلى “مراقبة الهجرة” و”تسهيل الإندماج”. وينتظر أن تتم مناقشة هذا المشروع في البرلمان الفرنسي في هذا الخريف.
وحسب تحقيق أجراه مركز التوظيف الحكومي الفرنسي، فتعتبر مهن : نادل في المطاعم والمقاهي، جمع وقطف الفواكه، مهن الطبخ، أعوان التنظيف، الفلاحة، تدبير الأعمال المنزلية، ومساعدي التمريض، التنشيط الثقافي وأعمال التغليف والتوضيب، مهنا تعاني ضغطا وتلقى طلبا من سوق العمل بفرنسا.
وتريد الحكومة الفرنسية بمنح تصريح الإقامة لممتهنيها مواجهة الضغط الذي تعانيه هذه المهن.