ما تقدمه المحسوبات والمحسوبون على مجال الفن والثقافة وهو براء منهم ؛
من مضامين تافهة و مع ذلك يهتم بهم بعض الصحفيين هو في الحقيقة خطير جدا و إذا كانت هذه ” الشلة” يتم تقديم افرادها على أنهم ” مؤثرون” و” مؤثرات”
في مواقع الفيسبوك و الانستغرام و اليوتوب ؛ فإن ما يتداوله المراهقون و القصر خصوصا تلك المضامين الناتجة
عن تناول بعض عناصر هذه الشلة المؤثرات العقلية و المهلوسات ؛ له تأثير على نفسية شبابنا المراهق.
ولهذاأدعو السلطات المختصة الى فرض الصرامة و الانضباط مع هؤلاء الذين فرغت لهم الساحة و استفادوا من صمتنا و تغولوا و اصبحوا محسوبين على الفن والثقافة بتزكية اعلامية و رضا جمهور واسع في مواقع التواصل الاجتماعي .
إن الترويج لحديث المخدرات و الغبرة و الصاروخ و المبالغة في الموضة الصارخة
و استعمال بذيء الكلام و العري ونقل حياة الكباريهات الى حياتنا اليومية يتطلب حزما
وعلى من يهمهم الامر ان ينسقوا لرفع دعوى قضائية مستعجلة ضد هذا الإسفاف و الرداءة و تغيير مفاهيم السترة و الحياء في بلادنا …
قد اجد مخالفا لرأيي يقول إنها حرية التعبير. لا تكن معقدا و ظلاميا و اسلامويا و…و….و لكن الأمر في رايي لا يتعلق بأصحاب فكر وعلم و فن راق و ادب جم و نقاش عال…بل بكمشة من صناع محتويات تافهة وجدت في المغلوب على امرهم من الاتباع و من صمت الرجال و تساهل الدولة …فرصة ثمينة لفرض منطقها المستند أساسا على قاعدة من فساد و انحراف …قد ينتج عنه جيل منحرف و فاسد و مدمن على المخدرات حين يصبح هؤلاء الفالسون فكرا و علما نماذج يحتذى بها في زمن تم فيها اقصاء الفاعلين الحقيقيين و اخصاء الفحول … !!
ادعو إلى التنسيق مع محامين و غيرهم من اهل القانون لمناقشة فكرة ردع هؤلاء بالقانون … لقد هبط المستوى إلى الحضيض …وعلينا ان نتحرك نصرة للذوق العام …!!