أخبار بلا حدود- وجّه داعية إسلامي انتقادا شديدا لسيدات منتخب المغرب اللواتي شاركن في بطولة العالم الأخيرة، بسبب ظهورهن بملابس غير محتشمة ونصحهن بالتوبة.
وقال المغربي حمزة الخالدي، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وقناته على يوتيوب، إنه “لن نتواطأ على جعل المنكر معروفا”.
ولفت دكتور العقيدة إلى أن الإسلام ينهى عن التكبر والسخرية والتنمر، وتساءل: “هل أجاز للمرأة المنتقبة نقابا كاملا أن تلعب أمام الرجال، فكيف بامرأة مكشوفة؟”.
وأجاب حمزة بلهجة شديدة، “هما في مرتبة التحريم سواء، وفعلهن انتقل من الحرام إلى الكبيرة لأنه جمع بين المعصية والإعلان بها، ومن جاهر بالمعصية فلا غيبة له، كما تقول القاعدة”، كما قال.
وحذّر الخالدي من هذا” المنكر”، ودعا سيدات منتخب المغرب إلى التوبة، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى ذلك.
وتساءل الدكتور حمزة ما إذا كان هناك عالما مرضيا في هذه الأمة الإسلامية مهما كان مشربه، يجيز للنساء أن يلعبن هذه المباريات؟
واختتم الداعية المغربي حديثه بتوجيه تحذير إلى كل من شكر وهنأ فريق السيدات على فوزه، “فإنه يرضى بمعصيته ويكثر سواد هذه المعصية”.
وخرجت سيدات المغرب من بطولة كأس العالم التي تجري حاليات في استراليا ونيوزيلندا في الدور الثمن نهائي بعد خسارتهن أمام فرنسا.