
أخبار بلا حدود- بسبب الخيانات العربية وتخاذل الأنظمة العربية في مناصر القضايا العادلة ومؤازرة الجزائر في حربها ضد الكيان الصهيوني
وبعد تفجير فضيحة مدوية بتورط النظام المصري في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد اتهامات خطيرة وجهتها هيئة دفاع الكيان الصهيوني للنظام المصري في محكمة العدل الدولية
كشفت مصادر مطلعة عن قرارات سيادية أقرها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد ترعض الجزائر لأكثر من خيبة أمل من طرف أنظمة عربية صديقة وشقيقة للأسف الشديد
وكشفت أن القيادة السياسية في الجزائر أصبحت مقتنعة بأن مبادرة السلام العربية مع الكيان الصهيوني لم يعد لها جدوى في ظل السياق الخطير الذي تعيشه المنطقة
بسبب العدوان الصهيوني والتكالب الغربي في المنطقة العربية وهو ما دافعت هنه الجزائر في مجلس الأمن الدولي
وكشفت ذات المصادر أن القيادة العليا في البلاد اتخدت قرارها النهائي بخصوص الإنسحاب من المبادرة العربية للسلام التي رعتها المملكة العربية السعودية
مشيرة في ذات السياق أن قرار الإعلان سيكون قريبا دون أن تشير إلى تاريخ أو طريقة الإعلان عنها
هذا ونددت الجزائر بخطورة الوضع الراهن والتهاون مع الكيان الصهيوني وهو ما كشفته بعض التقارير الدولية اليوم
على أن الأنظمة العربية مصرة على التطبيع مع الكيان الصهيوني ولن تتراجع عنه
والأخطر من ذلك هو أن النظام المغربي أعلن اليوم بشكل رسمي عودة النشاط الديبلوماسي
حيث حدد مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب موعد عودة النشاط القنصلي لفائدة المغاربة المقيمين داخل الكيان الصهيوني
والأجانب الراغبين في الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة فكيف للجزائر أن تبقى في معاهدة عربية لم يعد لها نفع للأسف الشديد
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.