أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- فجرت وسائل إعلام دولية عن تفاصيل خطة سرية صاغتها القيادة الجزائرية ضد التهديدات الأمنية المحتملة القادمة من شمال مالي خصوصا في ظل التوتر السياسي والتحولات غير الدستورية في المنطقة.
مشيرة في ذات السياق أن القيادة الجزائرية تريد حماية مناطقها الحدودية من أي خطر والحفاظ في نفس الوقت على مصالحها في المنطقة.
وسربت بعض المصادر أن السلطات الجزائرية، وضعت خطة سرية تهدف إلى ضمان أمنها الوطني وحماية سلامتها الإقليمية من العواقب الخطيرة للاققتال بين مختلف الجماعات المسلحة والقوات العسكرية المالية، وتتمثل هذه الخطة في إنشاء منطقة عازلة يبلغ طولها حوالي 100 كلم بين الحدود الجزائرية.
ويبلغ طولها أكثر من 1300 كلم، مع شمال مالي، على أن تقع هذه المنطقة العازلة في شمال مالي وأن تكون سلمية بالكامل، وهذا يعني أنها يجب ألا تعاني من وجود أي قوة مسلحة مهما كان وضعها الرسمي أو المؤسسي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الخطة هي التي تحاول القيادة الجزائرية فرضها على السلطات الانتقالية المالية عبر مفاوضات شاقة وصعبة، وعلى عكس كل التوقعات في الجزائر العاصمة، تعاملت السلطات المالية مع هذه المقترحات الجزائرية بشكل سيئ للغاية، مشيرة إلى عدم تقديرها لجهوذ الجزائر في الحفاظ على سلامة المنطقة.
كما اعتبر المجلس العسكري في مالي أن هذه الخطة انتهاكا مباشرا للسيادة الوطنية لمالي هذا ولم تشر القنوات الرسمية في الجزائر عن تفاصيل هذه الخطة الأمنية السرية للغاية
في حين اكتفت بعض القنوات المناوئة لمصالح الجزائر في نشرها وتداولها على نطاق واسع.
لكن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن الجزائر لن تتدخل في الشأن المالي مهما كان الأمر في حين توقفت مساعداتها وتدخلاتها في حدود إطار أممي رسمته الجزائر تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة وهو اتفاق السلام بالجزائر العاصمة.
