إستاء سكان ولاية النعامة من الخطأ البرتوكولي الفادح الذي تسبب فيه محيط والي الولاية في إحياء ذكرى 17 أكتوبر 1961 بعاصمة الولاية داخل مؤسسة تربوية
الحدث كان بعيدا عن البلدية النائية التي يواجد بها أكثر من 70 مشارك في أحداث باريس منهم 3 نساء على قيد الحياة و متوسطة محمد علا التي سميت على شهيد في نهر السان من منطقة عين الصفراء
الوالي الجديد الذي وجد نفسه في حرج كبير بسبب خطأ بروتوكولي فادح في غياب بطانة صالحة ترشد ولات الامور إلى الصلاح ، في ضل الأهمية الكبيرة التي أعطاها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لهذا اليوم التربخي والسياسي الهام جدا ،بعد تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون
فبدل ان يزور والي الولاية قرية تيوت التاريخية و يكرم المشاركين في المؤسسة التربوية التي سميت بإسم الشهيد على عا لله ، كان الاحتفال في مكان بعيد لاعلاقة له بالحدث التاريخي .
الأمر الذي أغضب أعيان المنطقة ، والدين وضعوا كل اللوم محيط الوالي وليس الوالي بجديد الذي هو الأن بصدد التعرف على منطقة الناعمة التاريخية المقاومة .
للتذكير 73مواطن من بلدية تيوت شاركوا في 17 أكتوبر بفرنسا منهم الشهيد أحمد علا رمي في نهر السان و سجن أخاه سليمان بعنابة و لا يزال يعيش بها ، أحمد علا سميت متوسطة باسمه في عين الصفراء،لم تنل حظها من الاحتفال الذي تم و السبب بروتوكولي