أخبار بلا حدود- سقط اليمين المتطرف في فرنسا وسقطت معه أحلام وأطماع المخزن في مراكش بعدما راهن على حزب الشيطان في فرنسا ودعم المتطرفين ضد الجالية المسلمة والعربية والأفريقية، فقط خدمة لأجندته التوسعية.
في الوقت الذي دعت فيه نخب سياسية وأكاديمية في المغرب الشعب المغربي في فرنسا للتصويت على اليمين المتطرف لأنه، حسب زعمهم وجهلهم، سيدعم أطروحة المخزن بين أروقة الأمم المتحدة.
هذه الأطروحة التي عجزت عن دعمها دول وأنظمة قائمة بذاتها أمام إصرار الشعب الصحراوي ودعم الجزائر وجنوب أفريقيا.
نعم، لقد أعلن محمد السادس الحداد بعد خسارة مارين لوبان، الحداد الذي لم يقمه بعد وفاة والدته لطيفة حمو بل قام بدفنها هناك في باريس.
هذا وقد تحولت شوارع فرنسا إلى مزبلة كبيرة بعد المظاهرات التي شهدتها المدن الفرنسية عقب خسارة اليمين المتطرف وصعود اليسار.
كما احتفلت الجالية الجزائرية بصعود اليسار على حساب اليمين المتطرف.
كيف لا وأنه أعلن دعمه للقضية الفلسطينية.
بل يكفي أن صعود اليسار إلى السلطة تسبب في أزمة كبيرة داخل حكومة الاحتلال في فلسطين المحتلة، في الوقت الذي خرجت فيه أصوات صهيونية تندد بصعود اليسار إلى السلطة، مثلما فعل المخزن الذي تحطمت أحلامه بعد خسارة اليمين.