تكبّد المخزن المغربي خسائر فادحة في الأرواح، حيث أعلن الجيش الصحراوي مقتل 12 عسكريا مغربيا في شهر فيفري الجاري في هجمات مختلفة شنّتها القوات الصحراوية ضد جيش الاحتلال المغربي.
وقال السفير الصحراوي في الجزائر عبد القادر طالب عمر لوكالة فرانس برس، إنه تم تسجيل مقتل 12 عسكريا في حصيلة هجمات شهر فيفري الجاري. مؤكدا أن كل المعلومات موثقة.
وأضاف عبد القادر طالب عمر أن هناك خسائر بشرية ومادية في صفوف جيش الاحتلال المغربي، وأن الجيش الصحراوي يشن حرب استنزاف تصاعدية.
ونشرت وكالة الأنباء الصحراوية هذا الأسبوع نتائج العمليات التي نفذها الجيش الصحراوي في الفترة ما بين 1 و8 فيفري على تخندقات قوات الاحتلال على طول الجدار الرملي، وشملت قائمة بأسماء ورتب 12 عسكريا مغربيا قُتلوا خلال الهجمات.
جدير بالذكر أن الجيش الصحراوي لا يتوقف عن قصف القوات المغربية خلف الجدار العازل منذ وقف اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت جبهة البلويساريو قد أعلنت وقف العمل باتفاق إطلاق النار مع المغرب نهاية 2020.
ووقعت البوليساريو مع المغرب سنة 1991 اتفاقا يقضي بوق إطلاق النار وتنظيم استفتاء شعبي لتقرير مصير الشعب الصحراوي. وهو ما لم يحدث لحد الآن بسبب تماطل وتحايل المغرب لثلاثة عقود كاملة.
وغيرت المغرب موقفها سنة 2006 واقترحت منح الصحراويين حكما ذاتيا في إطار حكم المملكة المغربية وهو ما ترفضه جبهة البلوليساريو والشعب الصحراوي.
للإشارة عين الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيرش مبعوثا خاصا جديدا للصحراء الغربية. بدأ مهامه قبل أسابيع بزيارة المغرب ومخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر.