حقيقة إغلاق جريدة “ليبرتي” التي أخفاها يسعد ربراب!

حقيقة إغلاق جريدة “ليبرتي” التي أخفاها يسعد ربراب!

كشف الإعلامي محمد يعقوبي، حقيقة إغلاق صحيفة “ليبرتي” الناطقة باللغة الفرنسية التي أخفاها ثاني أغنى رجل أعمال في العالم العربي “يسعد ربراب”.

ونشر محمد يعقوبي مقال مطول تحت عنوان ” مالم يقله ربراب!”، شرح فيه بالتفصيل حقيقة ماجرى في الصحيفة.

وذكر يعقوبي، أنه يوم 08 مارس 2022 نطقت محكمة الشراقة بالآتي ..

بإبطال قرارات الجمعية العامة لصحيفة ليبرتي المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس في 29 جانفي 1995 والتي تنازل خلالها أحمد فطاني عن أسهمه لصالح رجل الأعمال يسعد ربراب. على خلفية أن فطاني رفض بالمقابل التنازل حينها لربراب عن ملكية العنوان، ودخل بعدها في خصومة قضائية طويلة لإسترجاع العنوان.

بيت القصيد أن أحمد فتاني حصل في 08 مارس الماضي على حكم قضائي من محكمة الشراقة يقضي بإبطال كل قرارات الجمعية العامة المنعقدة في باريس سنة 95 وبالتالي سحب البساط من تحت أقدام ربراب الذي لم يعد له الحق في إمتلاك ليبارتي بقوة القانون، وهو الحكم الجديد الذي يعطي فطاني الحق بعد استكمال الاجراءات القانونية في مباشرة اجراءات غلق الجريدة ثم المطالبة بإسترجاع العنوان وربما إعادة إصداره من جديد، في واقعة تشبه إلى حد كبير إسترجاع المرحوم علي فضيل لملكية عنوان الشروق من شركة الاستقلال سنة 2005 واستطاع المرحوم بعدها إعادة إصدار الشروق من جديد بعد أن أبطلت المحكمة ملكية دار الاستقلال للجريدة حينها.

المفاجأة أن ربراب وبمجرد صدور قرار محكمة الشراقة قبل نحو شهر، إستبق الأحداث وأعلن نيته غلق الجريدة وبالفعل أوقفها قبل أيام .. ! بحجة الضائقة المالية، علما أن مجلة فوربس الامريكية قد صنفت رجل الأعمال ربراب كثاني أغنى رجل في العالم العربي بقرابة 5٫5 مليار دولار.

المستجدات القضائية في قضية ليبارتي سيكشف عنها بالتفصيل محامي فطاني الأستاذ نجيب بيطام في ندوة صحفية بمقر جريدة ليكسبريسيو بدار الصحافة القبة غدا الإثنين الساعة 11 صباحا.

نجيب بيطام هو نفس المحامي الذي تأسس لصالح وزارة الاتصال سنة 2017

لإبطال صفقة شراء ربراب لقناة وجريدة الخبر وتكبد حينها ربراب خسارة 600 مليار سنتيم دفعها مقابل إمتلاك الخبر لكنه خرج بخفي حنين بقرار المحكمة، فلا هو إمتلك الخبر ولا هو إسترجع 600 مليار !.

المعطيات الجديدة بعد حكم محكمة الشراقة تعني إمكانية إعادة بعث أحمد فاطاني لجريدة ليبارتي من جديد بعد استكمال الاجراءات القضائية، بادارة جديدة وخط إفتتاحي جديد مختلف جذريا عن تركة الماضي المسموم..!.

ةوَدَّعَت صحيفة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية والمملوكة لأغنى أغنياء الجزائر قراءها بصدور عددها الأخير الخميس.

وتأسست الصحيفة اليومية عام 1992، وهي مملوكة لرجل الأعمال وأغنى رجل في الجزائر الملياردير إسعد ربراب، وهي محسوبة على التيار العلماني في البلاد.

ووكان ربراب، كشف عن بعض الأسباب وراء غلق أبواب المؤسسة الإعلامية، بعد 30 سنة من العطاء.

وأكد ربراب، في رسالة وجّهها لصحفيي “ليبرتي” وقرائها والمواطنين الجزائريين، إن الوضعية الاقتصادية للصحيفة لا تسمح لها بالاستمرار طويلا.

وقال في هذا الصدد: “إلى المواطنين وأصدقاء الصحيفة الذين أعربوا عن رغبتهم في استمرار نشرها، وإلى أولئك الذين لم يفهموا الأسباب (لإغلاقها)، أؤكد أن وضعها الاقتصادي لا يتيح لها سوى مهلة وجيزة”.

وقبل أيام قرر مجلس إدارة الصحيفة، خلال اجتماع استثنائي بالجزائر العاصمة غلق “ليبرتيه” والشركة الناشرة لها.

ورافق قرار الإغلاق جدل كبير في الأوساط الإعلامية الجزائرية، بالنظر إلى حديث مالكها عن صعوبات مالية خلف القرار.

وقال صحفيو وعمال “ليبرتي”، في بيان سابق، “إنهم مندهشون لقرار المالك بغلق الصحيفة”.

شاهد أيضاً

أمطار غزيرة تضرب معظم ولايات الوطن وتحذيرات من مصالح الأرصاد الجوية

أمطار غزيرة تضرب معظم ولايات الوطن وتحذيرات من مصالح الأرصاد الجوية

أخبار بلا حدود- حذرت مصالح الأرصاد الجوية من تساقط أمطار غزيرة على معظم ولايات الوطن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!