أخبار بلا حدود – كشفت مجلة الجيش في عددها الأول لسنة 2022، عن حقائق تاريخية مُرّة عن نظام المخزن المغربي، مؤكدة أن التناقض الذي يعيشه بغض الطرف عن أراضي سلمها لدول مقابل منطق توسعي وعدائي تجاه جيرانه.
وسرد “تعليق” بالمجلة، تفاصيل تسليم أجداد الملك الحالي لجزر ومدن مغربية هدية للإسبان والبرتغال، و سنة 1415 قاد ملك البرتغال معركة “فتح سبتة” حيث استولت قواته ليلا على المدينة دون أي مقاومة تذكر.
أما بالنسبة لـ “مليلية” فلقد استولى عليها الإسبان عام 1497 بسلاسة وبدون عنف، هذا بالإضافة إلى العديد من الجزر المغربية التي تحتلها اسبانيا وهو ما يجهله حتى المغاربة أنفسهم على غرار جزر الكناري وبعض الجزر في مدينة “رأس الماء”.
وأوضح إن النظام المغربي وبدل استرجاع أراضيه وحقوقه، تمادى واعتدى على جيرانه وهو ما فعله مع الجزائر غداة استقلالها، أين حاول احتلال أراضي جزائرية مستغلا ظروف الدولة الفتية.
وأضاف إنه قبلها بسنتين فقط وبالضبط عندما تم الإعلان عن استقلال موريتانيا يوم 28 نوفمبر 1960، لم يعترف محمد الخامس باستقلالها، حيث كان يعتبرها إقليما مغربيا.
وتابع: قام في هذا الصدد بالإتصال بعديد الدول ونفذ الكثير من الزيارات ونظم رحلات مكوكبة لكسب تأييد وود ومساندة العالم، بهدف ضم موريتانيا إلى مملكته.
وشدد على أن الأمر نفسه يحدث حاليا، حيث يحاول الملك محمد السادس فعل نفس مع جارته الجنوبية والزعم على أنها تابعة لأراضيه المغربية.