أخبار بلا حدود- كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مؤخرًا في سلك الولاة والولاة المنتدبين.
وأكد الوزير أن هذه الحركة لن تكون الأخيرة، حيث ستتبعها حركة أخرى تشمل رؤساء الدوائر والأمناء العامين، في إطار مساعي تحسين الأداء الإداري وتعزيز التنمية المحلية.
وأوضح وزير الداخلية أن هذه الحركة جاءت بناءً على دراسة معمقة للوضع التنموي في كل ولاية، حيث تم تمحيص سير كل إطار إداري لضمان تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب. وأشار إلى أن الهدف الأساسي من هذه التغييرات هو دفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي هذا السياق، أكد مراد أن رئيس الجمهورية يولي أهمية قصوى للتنمية المحلية، واضعًا المواطن في صلب أولوياته.
كما شدد على أن هذه التحركات تهدف إلى مضاعفة الجهود لخدمة المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
تأتي هذه الخطوات في وقت تشهد فيه الجزائر اهتمامًا متزايدًا بتحسين الأداء الإداري على المستوى المحلي.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحركات في تعزيز كفاءة الإدارة المحلية، بما ينعكس إيجابًا على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين.
يُنتظر أن تسهم الحركة الجديدة المرتقبة في سلك رؤساء الدوائر والأمناء العامين في تحقيق مزيد من التناغم بين مختلف المستويات الإدارية، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية.
ويُعد هذا جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى وضع المواطن في قلب عملية التنمية، وضمان تحسين مستمر في جودة الخدمات العامة.
رئيس الجمهورية يجري حركة جزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
بارك الله فيكم ولكن أتمنى أن السيد الوالي المنتدب.للمقاطعة الإدارية لرويبة ميتبدلش لأنه رجل خدام او يخدم و يدير خرجات ميدانية او حرك مشاريع كانت جامدة أو خاصة يسمع ويستقبل المواطنين مهما كانت الصفة نتاعهم وخاصة المواطن البسيط والمحتاج والفقير خلوه يكمل يخدم في رويبة ولغاية او هراوة الرجل المناسب في المكان المناسب