أخبار بلا حدود – كشفت مصادر إعلامية، أن العدالة الجزائرية شرعت في حجز ممتلكات رجل الأعمال المسجون علي حداد.
ونقلت ذات المصادر، أن الأجهزة الأمنية تدخلت أمس لتنفيذ أمر قضائي. بحجز فيلا مساحتها 1000 متر مربع في الأبيار بالجزائر العاصمة، تعود ملكيتها لرجل الأعمال علي حداد.
وأفادت المصادر، أنه طُلب من عائلة حداد إخلاء المبنى تطبيقا لإجراءات الحجز التي أمر بها القضاء الجزائري.
كما تم العثور في الفيلا على أثاث ولوحات فنية وتماثيل تفوق قيمتها 2 مليار سنتيم، للوحة الواحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارا مماثلا تم اتخاذه مطلع الأسبوع الجاري ضد وزير الصناعة الأسبق الفار عبد السلام بوشوارب.
وكانت صحيفة الخبر، قالت في وقت سابق أن الدولة الجزائرية أحبطت بالتنسيق مع مدريد عملية بيع ممتلكات بملايين الدولارات في إسبانيا لرجل الأعمال القابع في السجن علي حداد.
ويملك رجل الأعمال المسجون علي حداد يملك فندقا في برشلونة الإسبانية. اشتراه قبل عشر سنوات بـ54 مليون دولار، ولا يعرف إن كان من بين الفنادق التي كانت ضمن صفقات البيع.
وووفقا لما نقلته صحيفة الخبر، فإن العملية تمت بفضل الاتفاقيات القضائية والأمنية المبرمة بين البلدين.
وأشارت الصحيفة أن أطرافا لها صلة برئيس منتدى المؤسسات السابق. بدأت إجراءات بيه 3 فنادق مملوكة لحداد في إسبانيا.
وحسب العدالة الجزائرية، فإن ممتلكات علي حداد في جميع البلدان التي أثبتت التحقيقات. أن له أصولا بها، وضعت في قائمة المحجوزات وتم إرسال إنابات للجهات المختصة من أجل حجزها.
وتساءلت يومية الخبر، كيف استطاع علي حداد تفويض من ينوب عنه في إبرام صفقات البيع وهو مسجون.
وكان القضاء قد حداد بـ12 سنة سجنا نافذا، مع مصادرة أملاكه والأرصدة المالية التي يملكها في الداخل والخارج.
الحمدلله يا رب، الله أجعل رئيسنا الجديد و دولته الجديدة شوكة في حلق و جوف الخونة ، و يا رب يكونوا فأل خير على بلادنا و نسترجع كل خيراتها المنهوبة و المسروقة .