أخبار بلا حدود- في الأيام الأخيرة، يعيش سكان ولاية مسعد المنتدبة في الوضع المزري الذي تزداد فيه الشوارع والأزقة والطرقات الثانوية والرئيسية فوضى وفوضى، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي نسأل الله أن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات.
في كل عام، يأتي شهر رمضان بنسيمه المعطر بالرحمة والخير، ولكن هذا العام يظهر الوضع بشكل مختلف تمامًا، حيث تكاد الشوارع تكون ممتلئة بالأنقاض والأوساخ، مما يعيق حركة السير ويخلق بيئة غير صحية لسكان المدينة.
تعاني الأحياء والشوارع والأزقة من تراكم الأوساخ أمام المنازل وعلى جوانب الطرقات، مما يعرض سلامة السكان للخطر ويؤثر على جودة حياتهم. وهذا الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لتنظيف الشوارع ورفع الأنقاض والأوساخ، وذلك لتوفير بيئة نظيفة وصحية للجميع، خاصة في هذا الوقت المبارك.
في ظل انتشار الأمراض والفيروسات، يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا لنظافة البيئة المحيطة بنا، وتوفير الظروف المناسبة لصحة الجميع. وعلى السلطات المحلية والمعنية أن تتخذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على نظافة المدينة وسلامة سكانها.
نأمل أن يكون هذا العام شهر رمضان فرصة لتحسين البيئة ورفع مستوى الوعي بأهمية النظافة العامة، وأن تكون الشوارع والأحياء خالية من الأوساخ والأنقاض، مما يعزز الشعور بالانتماء والفخر بمجتمع نظيف ومرتب.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.