جيل الأرجنتين الذهبي يخيب

• جيل الأرجنتين الذهبي يخيب

كانت تشكيلة مدججة بالنجوم وعناصر الخبرة تلك التي كان يملكها بيكرمان وهو في طريقه إلى تمثيل الأرجنتين في كأس العالم 2002.

في مجموعة ضمت نيجيريا وإنجلترا والسويد لم يستطع راقصوا التانغو تجاوز الدور الأول في خيبة أمل كبيرة لم يتصورها أحد.

البداية كانت جيدة كانت توحي بمسيرة مشرفة ترجمت بالفوز على ممثل إفريقيا المنتخب النيجيري.

ولكن في الجولة الثانية سقط رفقاء باتيستوتا امام المنتخب الإنجليزي وبهدف مقابل صفر.

وكان حتميا على القادمين من بيونس أيرس الفوز في الجولة الأخيرة أمام الفريق السويدي وهذا لم يتحقق لهم في النهاية وتعادلوا وكان الخروج المبكر مصيرهم المشؤوم.

رغم التشكيلة ضمت عناصر لامعة ومميزة في تاريخ الكرة الأرجنتينية في صورة فيرون وأيمار واورتيغا وأيالا وهرنان كريسبو وبابلو سورين وبوكيتنهو وألميدا ووالتر سامويل وكيلي غونزاليس والخبير زانيتي.

كل هذه الأسماء الثقيلة لم تتمكن من منح الأرجنتين بطاقة العبور الى الدور الثاني في ظاهرة يصعب تفسيرها وتبقى وصمة عار في جبين الكرة في الأرجنتين.

كانت دورة سيئة جدا بكل المقاييس وحضور باهت أكاد أجزم أن لا أحد من عشاق التانغو سواء في الأرجنتين أو خارجها يريد أن يتذكره لأنها كانت مشاهد قاتمة ومؤلمة جدا.

جيل ذهبي وبكل ما يملك من قدرات يعجز عن تجاوز الدور الأول في مجموعة لم تكن بالصعبة خاصة وأن البداية كانت جيدة.

حتى أن الفريق كان يحتاج إلى هدف وحيد يضعه مع قائمة الفرق المتأهلة في مباراته الأخيرة أمام السويد.

ورغم توفر الخيارات الهجومية فشل الفريق في تحقيق المطلوب وبصم على أسوأ المشاركات الأرجنتينية في تاريخ البطولة.

ولم يتمكن لاعبوا الهجوم من تسجيل سوى هدفين في عملية عقم غريبة كانت السبب الرئيسي وراء هذا الخروج الحزين.