كشف النائب الفرنسي جون بول ليكوك، أن حكومة بلاده تتواطأ مع نظام المخزن
“الذي يمارس عملية شراء الذمم ومهاجمة حرية التعبير والصحافة في فرنسا”.
وأشار النائب، إلى 5 شكاوى رفعها ملك المغرب ضد الصحافة الفرنسية
من بينها le monde،radio France ، l’humanité، موضحا أن هذه القضية قد أصبحت موضوعا سياسيا.
وأكد ليكوك، أنه من النادر جدا أن يرفع نظام أجنبي شكاوى ضد وسائل إعلام فرنسية من أجل إسكاتهم.
ولفت النائب الفرنسي، إلى أن فرنسا لم تردّ أبدا على المستوى العام
على الجوسسة التي تعرّض لها صحفيون فرنسيون من طرف المغرب باستعمال برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”.
وتساءل النائب قائلا من أين يأتي غياب الرد هذا؟ من أين يأتي هذا الصمت المتواطئ الذي يعطي الدافع لهذه الأنظمة ليفعلوا ما يحلو لهم بخصوص فلسطين والصحراء الغربية؟.
ووجّه المتحدث ذاته، أسئلة للوزير الفرنسي الأول، حول لماذا بقيت فرنسا صامتة في وجه هجمات “بيغاسوس”، وكذا هجمات المغرب اتجاه الإعلام الفرنسية قائلا “إن هذه الإجراءات تدخل في إطار إسكات حرية الصحافة وبالتالي إسكات حرياتنا الخاصة”.
يذكر، أن المغرب كان قد رفع شهر جويلية الماضي، شكاوى قضائية جديدة، بتهمة التشهير، في فرنسا ضد وسائل الإعلام التي فجرت قضية برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”.
وأعلن محامي المغرب أوليفييه باراتيلي رفع “4 دعاوى قضائية خاصة بتهمة التشهير، وفق إجراء يسمح بإحالة مرتكب جرم على وجه السرعة على القضاء”.