يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي تلقي الأخبار السيئة من القارة الأوروبية، تزامنا مع بداية معسكر المنتخب الوطني الجزائري بالعاصمة القطرية الدوحة، استعدادا لحملة الدفاع عن اللقب القاري مطلع الشهر المقبل، في منافسة كأس أمم إفريقيا 2021.
وحرمت الاتحادية الدولية لكرة القدم الناخب الوطني جمال بلماضي من جمع كل لاعبيه تحسبا لانطلاق المعسكر الإعدادي بالدوحة، بعدما وافقت على طلب الأندية الأوروبية الرافضة لتسريح اللاعبين الأفارقة قبل تاريخ 3 يناير 2021.
وبعد تأكد حرمان “الخضر” من قائدهم محرز نجم مانشستر سيتي، وسعيد بن رحمة لاعب نادي وست هام، وبعض لاعبي الدوري الفرنسي وآخرين من دوريات خليجية يتقدمهم الحارس مبولحي، ها هو يتلقى ضربة موجعة أخرى من إسبانيا هذه المرة.
وأصر نادي فياريال الإسباني هو الآخر على الاحتفاظ بمدافعه الجزائري عيسى ماندي، وعدم تسريحه قبل التاريخ ذاته، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء الإسبانية، ما يعني أن المدرب الوطني بلماضي سيستفيد متأخرا من خدمات ماندي أحد أهم ركائز المنتخب الوطني الجزائري.
ورفض نادي “الغواصات الصفراء” تسريح عيسى ماندي مبكرا، ومنعه من الالتحاق برفاقه في تربص الدوحة إلى وقت لاحق، بسبب استعداده ورفاقه لخوض مباراة أمام نادي ليفانتي، في منافسة الدوري الإسباني يوم الاثنين 3 يناير 2021.
ولم يقتصر القرار على لاعب المنتخب الجزائري ماندي، بل طال جميع لاعبي نادي فياريال الأفارقة المعنيين بالمشاركة في منافسة كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون مع منتخباتهم الوطنية.
ومن المُرجح أن يلتحق “صخرة” دفاع “محاربي الصحراء” برفاقه يوم 5 يناير المقبل، ما يعني أنه سيضيع كلتا المواجهتين الوديتين أمام غامبيا وغانا تواليا، قبل مغادرته ورفاقه إلى الكاميرون، يوم 6 من الشهر ذاته للدفاع عن تاجهم الإفريقي.