أخبار بلا حدود- قرية “جعران”، التابعة لبلدية الشارف في ولاية الجلفة، تعاني منذ فترة طويلة من نقص المشاريع التنموية والبرامج الفلاحية التي من الممكن أن تعيد إليها نسيج الحياة والرخاء. يعيش سكان القرية في ظل غياب تام للبنى التحتية الأساسية، مما يجعلهم يواجهون الإقصاء والتهميش منذ سنوات طويلة.
الحقيقة المؤلمة تتجلى في هشاشة الوضع التنموي بالمنطقة، وتكشف عن صعوبات الحياة التي يواجهها السكان يوميًا. فالنقص في التغطية الصحية يضعهم في موقف صعب، حيث يتوجب عليهم التوجه إلى المراكز الطبية في البلديات القريبة أو حتى إلى عاصمة الولاية، مما يشكل خطرًا مستمرًا على صحتهم.
إلى جانب ذلك، يواجه السكان مشاكل في النقل والكهرباء، ويعانون من إنعدام قنوات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى تراكم المياه القذرة وانتشار الحشرات والروائح الكريهة في المنطقة. في فصل الصيف والشتاء، وخلال شهر رمضان المبارك، يزداد الوضع سوءًا بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، والتي يضطر السكان للاعتماد على مياه الصهاريج مع مخاطر صحية محتملة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني المنطقة من مشاكل في الطرقات والتهيئة العمرانية، مما يجعل الحياة في قرية “جعران” حالة مزرية للغاية.
لذا، يطالب السكان عبر الموقع الالكتروني “أخبار بلا حدود“، بضرورة تدخل والي الولاية لإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي والإقصاء المستمر.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.