أخبار بلا حدود- تحتفل الجزائر هذا العام بالذكرى الـ62 لاسترجاع سيادتها الوطنية، وتأكيد دورها في المحافظة على الهوية الإسلامية للجزائر.
وفي مبادرة إنسانية مؤثرة، وصل 13 طبيبًا جزائريًا إلى قطاع غزة المنكوب، لتقديم المساعدة الطبية للجرحى والمتضررين من العدوان الصهيوني.
رغم منعهم من دخول غزة عبر معبر رفح الحدود، نجح الأطباء الجزائريون في الوصول إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، معرضين أنفسهم لرحلة موت حقيقة بهدف تقديم الرعاية الطبية من شمال القطاع إلى جنوبه.
تعتبر هذه المبادرة تعبيرًا عن تضامن جزائري واسع النطاق مع الشعب الفلسطيني في وجه التحديات الصعبة.
وفي تعبير منهم عن تحديهم للكيان الصهيوني وتأكيد دعمهم للإنسانية، ظهر الأطباء الجزائريون بأقمصة بيضاء ومعدات طبية، جاهزين لمساعدة كل من بحاجة إلى رعايتهم.
تُعد هذه المبادرة التعبير الحي للقيم الإنسانية التي تجسدت في مواقف الجزائر التاريخية في دعم الشعوب المظلومة.
بالتأكيد، هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم الرعاية الطبية فقط، بل تمثل أيضًا رمزًا للتضامن العربي والإسلامي في وجه التحديات الإنسانية، مما يجعلها لحظة استثنائية في تاريخ العلاقات الجزائرية- الفلسطينية.