قالت صحيفة فرنسية بأن الموساد الإسرائيلي بات قريبا جدا من الحدود الجزائرية بعد توقيع اتفاقية دفاعية بين الكيان الصهيوني والمملكة المغربية.
وأضافت “لكسبريسيون” المقربة من دوائر السلطة الفرنسية، أن الخطوة المغربية سيكون لها عواقب جيو-سياسية وخيمة على أمن الجزائر.
كما رصدت الصحيفة الفرنسية مجموعة من الردود الجزائرية إزاء زيارة وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، وأعاد المنشور الإعلامي الباريسي التذكير بتعليق رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد العزيز جراد، على الاتفاق المشترك بين واشنطن وتل أبيب والرباط بخصوص مزاعم مغربية الصحراء في أواخر 2020، بقوله إن “الجزائر مستهدفة من صفقة ترامب الهادفة إلى تسريع مسلسل التطبيع الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل”.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه يأسف لاتفاق المغرب مع إسرائيل ومخابراتها الموساد، مؤكدا أن “تهديد الجزائر من المغرب خزي وعار ولم يحدث منذ 1948”.
وجاء تصريح تبون خلال حديثه مع ممثلي وسائل إعلام محلية، حيث أشار إلى تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال فيها “نحن نتشارك مع المملكة القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران وهي تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”.
وكان رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، قد تحدث بدوره، عن زيارة وزير الجيش الإسرائيلي إلى المغرب بقوله ان “الجزائر هي المستهدفة من زيارة (وزير الجيش) الإسرائيلي إلى المغرب”، مردفا بأن “الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر”.