- توماسون الدنماركي الحاذق
حضوره الجيد في مونديال 2002 مكن المنتخب الدنماركي من المرور إلى الدور الثاني في مجموعة قوية ضمت حاملة اللقب فرنسا وضيف المسابقة المنتخب السنغالي الوافد الجديد وصاحب السطوة والتاريخ المجيد المنتخب الأوروغواياني.
الهداف التاريخي للمنتخب الدنماركي كان أكثر فاعلية في منطقة جزاء الخصوم حيث أثبت جودة عالية تعكس معدنه النفيس.
ثنائية في مرمى القادمين من أمريكا الجنوبية وضعت منتخب الدنمارك في وضعية جيدة جدا ليعود بعدها ويسجل هدفا في مرمي السنغال في تعادل ثمين جعل زملائه في صدارة المجموعة بفارق الأهداف ومن ثم عاد ليسجل مجددا في مرمى فرنسا ليطير بمنتخب الديناميت إلى الدور الثاني ويضرب موعدا مع المنتخب الإنجليزي وقد كانت المحطة الأخيرة لزملائه.
يون دال المهاجم الحاذق الذي مكنه حسه التهديفي من تسجيل أربع أهداف كاملة جعلته يبصم على دورة ممتازة جدا تليق بمستواه.
والجميل هدفه في مرمى فرنسا الذي جاء نتيجة حركة ذكية فقد على إثرها المدافع الفرنسي توازنه وسقط ولم يقدر على منعه من التسجيل.
في هدف رغم أنه لم يأتي من حركة فنية إلا أنه كان نموذجيا من حيث التمركز والتخلص من المراقبة وسرعة الإنهاء وهذا الذي يجب أن يتحلى به كل مهاجم في عالم الساحرة المستديرة.
لاعب فينورد السابق وأحد الكبار الذين مثلوا الميلان ترك أثره في نهائيات كأس العالم بتسجيله لخمسة أهداف أربعة منها في مونديال 2002 لأنه عاد بعدها وسجل هدفا في مونديال 2010 في رقم ليس بالشيء السيء طبعا.
لأن ميسي وما وصل إلى من مستويات خرافية سجل ستة أهداف في تسعة عشر لقاء توزعت على أربع دورات كاملة بدءا من 2006 وصولا إلى الدورة الأخيرة التي نظمتها روسيا.
حتى رونالدو وبالرغم من مشاركته في أربع دورة كاملة بمعدل سبعة عشر لقاء تمكن من تسجيل سبعة أهداف فقط.
وهذه الأرقام من هؤلاء الأساطير تثبت لك أن توماسون كان مهاجما فذا ورقمه يبدو جيد جدا.