أخبار بلا حدود- ترأس اليوم الأحد، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عدة عروض، وأسدى من خلاله الرئيس عدة أوامر وتوجيهات.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، وعقب افتتاح اجتماع مجلس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية ثم الاستماع إلى جدول الأعمال وعرض الوزير الأول لنشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، أسدى الرئيس الأوامر والتوجيهات الآتية:
- التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة:
عرضت المحافِظة السامية للرقمنة تقريرها الدوري والذي سجّل تقدما ملموسا بخصوص نسب الربط بين مختلف الهيئات والإدارات العمومية. مع الشروع في إنجاز مركز بيانات وطني.
ووافق مجلس الوزراء على صفقة بالتفاوض المباشر بين المحافَظة السامية للرقمنة وشركة هواوي الصينية لطابعها الاستعجالي.
- متابعة تنفيذ البرامج التكميلية للتنمية بولايات خنشلة، تيسمسيلت، الجلفة وتندوف:
أكد رئيس الجمهورية على ضرورة تقوية اللحمة الوطنية لكونها في صلب أولوياته. من خلال استراتيجية مبنية على التوازن التنموي تستدرك النقص المسجل سابقا في بعض المناطق على حساب أخرى.
وأمر رئيس الجمهورية بإيلاء الأهمية القصوى لاستكمال البرامج التنموية لهذه الولايات. التي حُرمت منها لعقود طويلة في مراحل سابقة مرت بها البلاد.
كما شدد رئيس الجمهورية بخصوص ولاية الجلفة على الاهتمام بالتهيئة الحضرية. وتكييف عاصمة الولاية مع التوسع العمراني ذي الطابع العصري.
وثمن رئيس الجمهورية مجهودات وزارة الصحة في تجهيز الهياكل الصحية لولاية تندوف. كما التزم به في زيارته الأخيرة للولاية، مما سيسمح بتوفير وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.
وأمر الرئيس برفع حصة ولاية تيسمسيلت من السكن الريفي من 3000 وحدة سكنية الى 15000 وحدة.
- تنفيذ برنامج إيصال الكهرباء للمستثمرات الفلاحية والمناطق الصناعية ومناطق النشاط:
ثمّن رئيس الجمهورية المجهودات التي بذلتها ولا تزال تبذلها شركة سونلغاز لتحقيق التكامل التنموي. وتجاوزها للعراقيل التي كانت تؤرق حياة المواطنين.
وكلّف الرئيس وزير الطاقة بنقل تهانيه وتشكراته الشخصية وكذا تقدير مجلس الوزراء للعمال والمسيّرين وإطارات شركة سونلغاز. التي تسير على خُطى شركة سوناطراك في توفير الاستثمار والخدمات، تقوية للاقتصاد الوطني.
وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة التقدم أكثر في إيصال الكهرباء إلى المناطق الصناعية ومناطق النشاط. موضحا أنها تُعتبر من البنى التحتية الداعمة للاقتصاد الوطني ومحركة للتنمية التي تضمن الأمن الغذائي والصناعي الوطني.
كما أكّد الرئيس عزم الدولة على مواصلة الفعل التنموي وتطويره كونه صلب اهتماماتها. لما له من أثر إيجابي مباشر على حياة المواطنين ولن تدّخر أي جهد لتحقيق هذا المبتغى الأساسي.
- وضعية التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024:
حرص الرئيس على طمأنة النخبة الوطنية في كل الاختصاصات وأن الدولة هي على استعداد تام لتوفر كل الإمكانيات. كما سبق لها أن وضعتها بين يدي النخبة الوطنية للمشاركة في الألعاب الأولمبية 2024، بما فيها التكفل بالتربصات خارج الوطن.
أكد رئيس الجمهورية أن التكفل بنخبتنا الوطنية لا يُفرق بين النخبة المشاركة في الألعاب الأولمبية والبارالمبية. التي يقع على عاتقها رفع الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية.
- التقرير المرحلي الخاص بالإحصاء العام للفلاحة:
وجّه الرئيس الحكومة بإيلاء كل الأهمية للإحصاء العام في قطاع الفلاحة. كونه آلية أساسية لمعرفة القدرات الوطنية وتحديد الاحتياجات لاتخاذ القرارات الصحيحة المستندة على المعطيات العلمية الدقيقة.
وقبل اختتام مجلس الوزراء قدّم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف عرضًا شاملًا حول المستجدات الدولية. لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
حيث ثمن الرئيس الأداء المُشرّف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع.
وفي الأخير كلف رئيس الجمهورية وزير التجارة وترقية الصادرات بنقل تشكراته إلى ممثلي التجار وكل الشركاء والفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين على جهودهم والتزاماتهم في تحقيق استقرار السوق.