أخبار بلا حدود – أطلقت قنوات إعلامية مغربية، وصفحات إلكترونية، حملة شعواء ضدّ التمور الجزائرية.
ولعلّ أبرز وسائل الإعلام التي ساهمت في هذه الحملة قناة “شوف تي في” الإلكترونية، التي روّجت لرفض المغربيين لشراء التمور الجزائرية وتفضيلهم للتمور المغربية.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نُسب، للمفتي المغربي المقرّب من المخزن، قال فيه إن أكل التمور الجزائرية من طرف المغاربة خلال شهر رمضان يبطل الصيام.
ويبدو أن الحقيقة مخالفة تماما، لما تحاول الترسانة الإعلامية للمخزن الترويج له، إلكترونيا، إذ أكدت قناة “اليوم 24” أن التمور الجزائرية هي الأكثر طلبا في السوق المغربية.
وقال أحد باعة التمور بسوق إنزكان، لميكروفون قناة “اليوم 24″، إن تمور الجزائر هي التي تعرف إقبالا كبيرا، عكس ما يُشاع في منصة “فيسبوك”.
وأبرز المتحدث، أن تمور الجزائر من بين الأفضل ولديها زبائن وإقبال كبير، والحديث عن تسبّبها في أمراض مجرد شائعات.
وأكدت المصادر ذاتها، أن ما يتم تداوله بخصوص تمور الجزائر، مجرّد شائعات، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المنتوج المغربي شبه قليل في الأسواق المغربية.
يذكر أن التمور الجزائرية بما في ذلك “دقلة نور“، من بين أفضل التمور وأكثرها جودة في العالم.
في هذا الصدد، قال وزير التجارة، كمال رزيق، إنه لا توجد أي دولة في العالم تنافس التمور الجزائرية من حيث الجودة.
وكشف رزيق، أن الجزائر تصدّر التمور إلى 74 بلدا، وتهدف إلى بلوغ قيمة المداخيل 250 مليون دولار، مؤكدا أن دقلة نور جزائرية 100 بالمائة وأي وفد خارجي تُقدّم له ينبهر من جودتها.
وأوضح المتحدّث ذاته، أن هذه الشعبة تتصدر صادرات المنتجات الزراعية في بلادنا بنسبة 90 بالمائة، قائلا إن السمعة الجيدة وجودة التمور الجزائرية والأسعار التنافسية ستمكن من تحقيق الأهداف المسطرة.
مفتي المخزن: يتحدث عن تأثير تناول التمور الجزائرية على الصيام