أخبار بلا حدود – تحدث تقرير صحفي أنجزته صحيفة “العين الإماراتية” عن إنجازات المدربين الجزائري جمال بلماضي والمغربي وليد الركراكي.
وحقق المدربان نجاحات كبيرة مع منتخبي بلديهما، مما جعلهما محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
وتولى جمال بلماضي مهمة تدريب منتخب الجزائر عام 2018 خلفا لمواطنه رابح ماجر الذي تمت إقالته بسبب ضعف النتائج.
من جهته، أصبح وليد الركراكي المدرب الأول لـ”أسود الأطلس” في شهر أوت تعويضا للبوسني وحيد خليلوزيتش الذي تم إنهاء عقده بقرار من الاتحاد المغربي لكرة القدم من جراء خلافاته العديدة مع نجوم منتخب المغرب.
- نقاط تشابه عديدة
يملك جمال بلماضي ووليد الركراكي عدة نقاط تشابه من بينها تخرجهما في أكاديميات الأندية الفرنسية، مما جعلهما يتشبعان بمبادئ الاحتراف الحقيقي.
ويتميز كلاهما بقوة الشخصية ورفض التدخلات، فضلا على قدرتهما على تحفيز اللاعبين بفضل خطابهما القوي وأيضا شعبيتهما الواسعة لدى الجماهير.
بلماضي والركراكي استعانا أيضا باللاعبين الذين لعبوا أو يلعبون حاليا في الدوري المحلي، بجانب بعض النجوم الآخرين الذين أثبتوا وجودهم في “القارة العجوز”.
- تفوق طفيف لبلماضي
منذ تعيينه على رأس منتخب الجزائر عام 2018، خاض جمال بلماضي 51 مباراة في مختلف المسابقات حقق خلالها 31 فوزا بجانب 12 تعادلا و5 هزائم.
من جهته، قاد وليد الركراكي منتخب المغرب في 10 مباريات، منها 7 ضمن منافسات كأس العالم “قطر 2022″، حقق خلالها 6 انتصارات، بجانب تعادلين وهزيمتين.
وبلغ معدل النقاط التي حصدها بلماضي مع منتخب الجزائر 2.24 نقطة للمباراة وفقا لمؤشر موقع “ترانسفير ماركت”، في حين جمع الركراكي معدل نقاط 2.0 لكل مباراة مع منتخب المغرب حسب نفس المؤشر.
- إنجاز تاريخي لكل مدرب
أسهم جمال بلماضي بشكل كبير في فوز منتخب الجزائر بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر عام 2019 بعد أن فرض سيطرة تامة على المسابقة.
من جهته، قاد وليد الركراكي منتخب المغرب لاحتلال المركز الرابع خلال نهائيات مونديال 2022، في إنجاز فريد من نوعه لم يسبق أن حققه أي منتخب عربي أو أفريقي.
وسيكون المدربان الوطنيان في منافسة قوية عام 2024 على لقب كأس أمم أفريقيا خلال نسخة “كوت ديفوار 2023″، وهو قد يحسم نهائيا في صراع الأفضل بينهما.