أخبار بلا حدود – كشف تقرير إعلامي، أن وفدا برلمانيا مغربيا تنقل صباح اليوم الأربعاء، إلى الجزائر العاصمة.
وأفاد موقع “هسبريس” المغربي، أن الوفد سيحلّ بالجزائر للمشاركة في أشغال الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ويضم الوفد، ثلاثة أعضاء من مجلس النواب وثلاثة آخرين من مجلس المستشارين.
وأكد المصدر ذاته، أن الوفد المغربي سافر إلى العاصمة الفرنسي باريس، ليأخذ رحلة جديدة تقوده إلى الجزائر العاصمة، بسبب حظر المجال الجوي الذي أقرته الجزائر ضدّ الطيران الملكي المغربي.
وتأتي هذه الزيارة، أياما بعد إثارة الجامعة المغربية بلبلة ورفضت السماح لمنتخبها الوطني لكرة القدم بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين “شان 2022″، تذرعا بمنع الجزائر فتح الأجواء للطائرة المغربية المقلة لمنتخب المغرب.
وتفضح هذه الزيارة المسرحية التي أخرجها فوزي لقجع الذي تذرع بغلق المجال الجوي للانسحاب من “شان” الجزائر.
وكانت الجزائر، قد أعلنت خلال صائفة 2021، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود مع الجارة الغربية .
وقرر المجلس الأعلى للأمن برئاسة رئس الجمهورية عبد المجيد تبون غلق المجال الجوي الجزائري أمام كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي.
وأرجع مجلس الأمن سبب اتخاذ هذا القرار إلى “استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي”.
ومن بين التصرفات التي أزعجت الجزائر، “تصريحات المندوب المغربي لدى الأمم المتحدة الذي تعدى على سيادة الجزائر بحديثه عن دعم استقلال ما سماه الشعب القبائلي” بالإضافة إلى تطاول وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لابيد على الجزائر من الأراضي المغربية”.