أخبار بلا حدود – قالت تقارير صحفية مغربية، إن عدد من الشركات الفرنسية الكبرى غادرت لتراب المملكة، في توتّر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وحسب ما نقله موقع “العمق” المغربي، فقد أعلنت الهيئة المنظّمة لتداول الأسهم في بورصة الدار البيضاء شهر جويلية الماضي، سحب أسھم شركة “ليديك” الفرنسية ووقف تداولها.
وجاء ذلك بعد أشهر قليلة من إعلان مجموعة “جيرفي دانون” الفرنسية، التي تمتلك حصة بـ99.68 بالمئة في مجموعة “سنطرال دانون” لمنتجات الألبان بالمغرب، استحواذها الكامل على ما تبقى من أسهم الشركة. في عملية فسرها المصدر بأنها “إعداد لانسحاب سنطرال دانون من بورصة الدار البيضاء”.
كما توصل بنك “مصرف المغرب” التابع للمجموعة الفرنسية “كريدي أغريكول”، إلى اتفاق مع مجموعة “هولماركوم” المغربية، تستحوذ هذه الأخيرة بموجبه على حصص الفرع المغربي للمجموعة الفرنسية.
بالموازاة مع ذلك، تشدّد باريس منذ ديسمبر الماضي في إجراءات وشروط منح تأشيرة دخول ترابها للمواطنين المغاربة.
وكان الملك محمد السادس قد صرّح في وقت سابق، بأن موقف الدول الشريكة لبلاده من القضية الصحراوية، هو “المعيار الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”، على حدّ تعبيره، فيما يبدو رسالة يعبّر من خلالها عن تراجع “البرودة” التي تمرّ بها العلاقات بين الرباط وباريس.