فجرت تقارير إعلامية “مفاجأة من العيار الثقيل”، عندما قالت أن نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي وصاحب الأصول الجزائرية، حسام عوار، يُحضر نفسه للعب مع منتخب الجزائر من خلال تغيير أوضاع إدارية خاصة به، وفي مقدمتها جنسيته الرياضية (من فرنسية إلى جزائرية)، وذلك للحصول على تأهيل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لحمل ألوان منتخب “محاربي الصحراء” خلال المرحلة القادمة.
وقالت صحيفة “كومبيتيسون” الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية في تقرير لها، عن النجم المطلوب بقوة في الدوري الانجليزي الممتاز “بريميرليغ” هذا الصيف، استنادا إلى مصادر مقربة من عائلة اللاعب المقيمة بالجزائر، إن “حسام عوار باشر القيام بالإجراءات الإدارية من أجل الحصول على ترخيص “فيفا” للعب مع المنتخب الجزائري”، مضيفة: “زيارة عوار إلى الجزائر كانت لرغبته في الاحتكاك مع الشارع الجزائري وجس نبضه، بعد أن رفض (اللاعب تمثيل) الخضر في وقت سابق”.
وظهر حسام عوار في الجزائر الأسبوع الماضي، عندما قام بزيارة عائلته في مدينة بني صاف بمحافظة عين تيموشنت، بعد غياب استمر أكثر من 5 سنوات، وحظي نجم أولمبيك ليون في الجزائر باستقبال جماهيري حافل وحار، كما شارك في مباراة أحياء احتفالية.
وتابع نفس المصدر التأكيد على أن خريج أكاديمية نادي أولمبيك ليون سيوقع “تعهدا والتزاما” للعب مع منتخب الجزائر وتغيير جنسيته الكروية، مع إخطار الاتحادين الجزائري والدولي بالأمر كإجراء بروتوكولي إلزامي، ويرى متابعون أن سماح مدرب “الخضر” جمال بلماضي بعودة آندي ديلور إلى منتخب الجزائر يعني بنسبة كبيرة فتح صفحة جديدة مع حسام عوار، رغم رفض الأخير الاستجابة لدعوة وجهها إليه بلماضي في فترة سابقة.
وشارك عوار مرة واحدة فقط مع منتخب فرنسا الأول، وكان ذلك يوم 7 أكتوبر 2020، خلال مواجهة ودية ضد أوكرانيا، انتهت بفوز فرنسا (7ـ1) وصنع خلالها عوار هدفين، قبل أن يخرج متوسط الميدان صاحب الـ23 عاما نهائيا من حسابات مدرب فرنسا ديدييه ديشامب، عقب تراجع مستوياته، حسب متابعين، ولا زال بمقدور خريج أكاديمية أولمبيك ليون اللعب لمنتخب الجزائر من الناحية القانونية، الأمر الذي قد يغيّر مستقبله الدولي.
يُذكر أن تقارير أشارت إلى استعداد نادي أولمبيك ليون لبيع بطاقة حسام عوار هذا الصيف، على اعتبار أن عقد اللاعب مع ليون ينتهي صيف عام 2023.
ويظهر اسم عوار على رادار عدة أندية أوروبية، منها نادي ليستر سيتي الانجليزي وريال بيتيس الإسباني، بحسب ما أفاد به مراقبون.