أخبار بلا حدود- قرر القضاء الإسباني تعليق التحقيق في قضية برنامج التجسس بيغاسوس، وذلك بسبب عدم تعاون الكيان الصهيوني في القضية.
وجاء في بيان المحكمة العليا الإسبانية الصادر يوم الإثنين، أن القاضي الإسباني خوسيه لويس كالاما قرر إغلاق تحقيقه في الاختراق المزعوم لهواتف الوزراء باستخدام برنامج التجسس Pegasus الصهيوني مؤقتا، وذلك بسبب عدم تعاون “كلي” من الكيان الصهيوني.
في جوان 2022، قدم خوسيه لويس كالاما طلبًا رسميًا للحصول على مساعدة قانونية دولية من الحكومة الصهيونية، يطلب فيها معلومات حول البرامج التي تنتجها شركة NSO Group الصهيونية.
كما أعرب عن رغبته في السفر إلى تل أبيب للاستماع إلى شهادة الرئيس التنفيذي لشركة NSO.
وفي يوم الإثنين، 10 جويلية، قررت محكمة الجنايات الإسبانية (Audiencia Nacional) إغلاق القضية مؤقتًا “بسبب عدم التعاون القضائي المطلوب من الكيان الصهيوني، حيث لم تستجب للإنابة القضائية، ومنعت المحكمة من المضي قدمًا في التحقيق.
والجدير بالذكر، أن مدريد بدأت التحقيق في قضية التجسس، في ماي 2022، بعد كشف الحكومة الإسبانية أن هواتف بعض الوزراء ورئيس المجلس الإسباني، بيدرو سانشيز، قد تم اختراقها باستخدام برنامج تجسس Pegasus.
ويشتبه أيضًا أن نظام المغرب متورط في هذه العملية التجسسية الواسعة، وتشمل التحقيقات أيضًا لجنة من البرلمان الأوروبي، ولم تعلن النتائج بعد.
ويُزعم أيضًا أن النظام المغربي حاول رشوة أعضاء البرلمان الأوروبي وأعضاء تلك اللجنة.