شهاب برس- شهد الاستعراض العسكري الضخم الذي أشرف عليه اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية, مشاركة متميزة لمختلف قوات الجيش الوطني الشعبي, أبانت عن تطور كبير لمنظومة الدفاع الوطنية وعصرنة للعتاد العسكري ودقة واحترافية في الأداء.
وكان هذا الاستعراض العسكري الضخم قد استهل بقيام تشكيل جوي لست طائرات بتزيين سماء الجزائر العاصمة بالألوان الوطنية، تعاقبت، بعده، مختلف التشكيلات الممثلة للسلاح الجوي.
سفن حربية متعدّدة المهام، غواصات، فرقاطات، كاسحات ألغام، طائرات قتالية، وأنظمة صواريخ متطوّرة. كانت بين أهمّ ما تمّ عرضه من أسلحة وعتاد في الاستعراض العسكري الضخم، الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية.
هذه أهمّ الأسلحة التي ظهرت في الاستعراض العسكري لستّينية الاستقلال:
منظومات الصواريخ:
- منظومة “بوك- م3”: من أقوى منظومات الدفاع الجوي في روسيا، حيث يمكنها اعتراض صواريخ من قبيل “توماهوك” وطائرات الشبح بسهولة.
- منظومة “أس 300”: منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، من صنع روسي أيضا. صمّمت لأداء مهام للدفاع عن المنشآت الحساسة ضد الضربات الجويّة المعادية.
الطائرات:
- ياك – 130: طائرة تدريب عسكرية روسية، توكل إليها أيضا مهام الاستطلاع والدعم والإسناد.
- سي – 130: طائرة أمريكية للنقل التكتيكي، يعتمد عليها في عمليات الدعم اللوجستي للقوات المقاتلة، إلى جانب إسقاط المظليين في ميدان المعركة.
- سوخوي 24: طائرة هجوم روسية لقصف الأهداف الأرضية.
- سوخوي 30: طائرة دفاعية لمرافقة طائرات قصف الأهداف الأرضية.
- الطائرة المسيّرة CH4: طائرة مسيّرة من سلسلة طائرات “كاسك رينبو” الصينية عالية الكفاءة.
الآليات البريّة:
- دبّابة T55: دبّابة قتالية روسية الصنع، مزوّدة بمدفع ذو قوة تدميرية عالية.
- دبّابة T62: هذه الدبّابة مزوّدة بمدفع ورشاش مضاد للطائرات.
- دبّابة T90: مزوّدة بمدفع قوي ورشاش مزدوج، ويتكوّن طاقم قيادتها من 3 أفراد، وتعتبر الدبّابة الأكثر مبيعا في العالم.
- العربية القتالية نمر 2: مركبة قتالية مدرّعة تمّ تطويرها بموجب شراكة بين الجزائر والإمارات.
الآليات البحرية:
- السفينة الحربية قلعة بني عباس: يمكنها حمل عدّة حوامات وعربات بريّة دفعة واحدة، ويمكن استعمالها كمركز قيادة متنقّل في المعارك البحرية، كما تستخدم لإنزال القوات البرية على الشواطئ غير المهيّئة.
- السفينة الشراعية المدرسة “الملّاح 938”: مزوّدة بتقنيات متقدّمة في مجال الملاحة البحرية، وهي تستخدم لأداء مهام تكوينية وتدريبية متعددة، على غرار تأهيل الطلبة الضباط لممارسة الملاحة في ظروف الإبحار الصعبة.