تعرف على هوية الموظفين الـ12 الذين طردتهم الجزائر من السفارة الفرنسية

تعرف على هوية الموظفين الـ12 الذين طردتهم الجزائر من السفارة الفرنسية
 

أخبار بلا حدود- قررت وزارة الشؤون الخارجية، طرد 12 موظفا من البعثة الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر، بحسب ما نقلت الصحافة الفرنسية، عن الخارجية الفرنسية وهم ضباط شرطة ودرك فرنسيون، ينتمون أو ملحقين بوزارة الداخلية الفرنسية، يعالجون مسائل استخباراتية وكل المسائل التي تتعلق بالأمن الداخلي. ويعمل جلهم في مقر السفارة الفرنسية بالجزائر.

ووفقا لمعلومات نشرها موقع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإن هؤلاء الموظفين الاثني عشر متخصصون في مكافحة الإرهاب ومعالجة ملفات الشرطة الجنائية أو قضايا تزوير المستندات بالإضافة إلى قضايا الهجرة. وحسب نفس المصدر، اثنين فقط منهم تابعين للمديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، وهو جهاز مكافحة التجسس الفرنسي. أما الموظفين الآخرين، الملحقين بمديرية التعاون الأمني الدولي(DCIS)، هم ستة من ضباط الشرطة وأربعة من رجال الدرك.

ويجب التنبيه أن مصالح وزارة الخارجية الجزائرية لم تتسرع في نشر أي بيان رسمي حول قضية طرد هؤلاء الموظفين التابعين للبعثة الفرنسية. ويبدو أن الجزائر فضلت إبلاغ السلطات الفرنسية عن طريق القنوات الدبلوماسية الرسمية المتمثلة في الخارجية الفرنسية بعيدا عن الإعلام وحفاظا على احترام التعاملات الرسمية بين البلدين رغم بلوغ توتر العلاقات الثنائية درجة قصوى. من جهته، ارتأى وزير خارجية فرنسا تسريب فحوى هذا القرار للصحافة الفرنسية مهددا أنه “إذا لم تتراجع الجزائر عن هذا المسعى، فستتعامل معها فرنسا بالمثل”.

لكن تعنت الطرف الفرنسي بموقفه، جعل الخارجية الجزائرية تصدر مساء اليوم بيانا شديد اللهجة أوضحت فيه “أن الجزائر اتخذت بصفة سيادية قرارا باعتبار اثني عشر موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة”.

وذكر البيان “بأن هذا التصرف المتطاول على سيادتها لا يمثل إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر”، و”أن هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي”. كما أكد البيان أن “الجزائر تؤكد بأن أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي، سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.”

وللتذكير جاء رد الفعل الجزائري على إثر إيداع موظف من البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا الحبس، ومتابعته قضائيا من قبل القطب المتخصص بالإرهاب في خرقٍ صارخ للامتيازات والحصانات المرتبطة بمهامه لدى القنصلية الجزائرية بكريتاي.

الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا بعد اعتقال مهين لموظف قنصلي في باريس

شاهد أيضاً

فرنسا تستدعي سفيرها بالجزائر للتشاور بعد طرد 12 فرنسيًا من قبل الجزائر

فرنسا تستدعي سفيرها بالجزائر للتشاور بعد طرد 12 فرنسيًا من قبل الجزائر

أخبار بلا حدود-  أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، في بيان عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!