أخبار بلا حدود – ينتظر أن يجري رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال الأيام القليلة القادمة تعديل وزاري على حكومة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، وهو الثالث من نوعه منذ تاريخ تعيين هذه الحكومة في جويلية 2021، وحركة واسعة في سلك الولاة.
وكان الرئيس تبون في اخر لقاء له مع الصحافة الوطنية، قال إن هذا التعديل سيكون “حسب نتائج كل قطاع” وأن المقياس في ذلك سيكون مرتبطا بمدى تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.
وكشفت صحيفة الوسط في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادر، أن تعديلا وزاريا سيمس عددا من الوزراء الذين فشلوا في تسيير قطاعاتهم والنهوض بها.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه ستتم ترقية عدد من الولاة إلى وزراء.
وتضع التسريبات على قائمة أبرز المغادرين وزير التجارة كمال رزيق، والذي كان أكثر الوزراء إثارة الجدل منذ تعيينه في جانفي من عام 2020، حيث كان تعهد بالقضاء على ندرة الحليب وبعض المواد الضرورية، وإعادة تنظيم الأسواق والتموين ورقمنة النشاط التجاري، لكنه أخفق بشكل كبير في إنجاز أي من وعوده.
كما قد يشمل التعديل الحكومي المرتقب، وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان، بسبب استمرار المشاكل في قطاع الجامعات وتردي الخدمات الجامعية.
ومن جهة أخرى، أكدت نفس المصادر، أن تعديلا مرتقبا سيمس سلك الولاة، إذ سيطيح بسبعة عشر واليا، مع ترقية أمناء عامين ورؤساء دواوين، ومدراء محليين إلى ولاة.
فيما ستتم ترقية رؤساء دوائر إلى ولاة منتدبين وأمناء عامين.
في السياق كشفت المصادر ذاتها، أنه ستتم إقالة حوالي 80 رئيس دائرة خاصة لارتباط أسمائهم بقضايا فساد ونهب العقار وعرقلة المشاريع التنموية وغيرها.