تصاعد التوترات بين الجزائر ومالي ومطالب بإغلاق الحدود

تصاعد التوترات بين الجزائر ومالي ومطالب بإغلاق الحدود
 

أخبار بلا حدود- مالي تطالب الجزائر بغلق الحدود وأسيمي غويتا يتهم الرئيس تبون ويفرض شروطا على الجزائر وأول رد وتعليق رسمي.

في تفاصيل خطيرة كشفها الإعلام المالي المقرب من النظام العسكري الحاكم في باماكو بخصوص العلاقة بين الجزائر ومالي.

والتي يبدو بأنها لن تستقر بسبب تعنت المجلس العسكري التصعيد مع الجزائر في حرب ديبلوماسية خاسرة تماما.

وكشفت مصادر إعلامية مقربة من حكومة بامكو ، أنه من أجل التعايش السلمي، مع الجزائر نطالب باتخاذ الإجراءات الملموسة التالية وأن عودة السفير الجزائري إلى باماكو لا تكفي بوجود نية صادقة من الجزائر بل يجب تحقيق بعض الشروط.

في محاولة لاستفزاز الجزائر بل الأخطر من ذلك فرض إملاءات من حكومة غير دستورية من الأساس.

وأكدت أن مالي تطلب الجزائر بلغق الحدود للسماح للقوات المسلحة المالية بتعقب الإرهابيين والقضاء عليهم.

في إتهام خطير للجزائر بأن الجيش الجزائري متواطىء مع الإرهابيين بالسماح لهم بالهروب إلى عمق الصحراء الجزائرية والهروب من المتابعة العسكرية.

ومن بين الاتهامات الخطيرة والتي تراها حكومة مالي بأنه شروط يجب على القيادة الجزائرية تنفيذها.

⁃ هي تجنب التورط في الشؤون الداخلية لمالي كما كانت تفعل خلال الثلاثين (30) سنة الماضية مع الأنظمة الديمقراطية المتعاقبة.

تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب مع تسليم جميع الإرهابيين الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال من النظام القضائي المالي إلى مالي بعدما هربوا ولجؤوا إلى الجزائر.

وهي الاتهامات الخطيرة التي من شأنها أن تنسف فعلا العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وتفرض على القيادة الجزائرية اتخاذ إجراءات عقابية ضد المجلس العسكري في باماكو وغلق الحدود بين البلدين ليس لتعقب الإهرابين مثلما تزعم باماكو بل فرض حصار اقتصادي من شأنه أن يطحن المجلس العسكري في باماكو مع الشعب المالي في حالة تقرر فعلا التصعيد ضد مالي من طرف السلطات الجزائرية.

بينما دعا البعض إلى استخدام العقل من طرف الحكومة المالية اتجاه الجزائر وتجنب إغضاب السلطات العليا بالجزائر.

رئيس المجلس العسكري في مالي يخطط لزيارة رسمية إلى الجزائر

شاهد أيضاً

186 ألف توقيع لعزل ماكرون بسبب تجاهل نتائج الانتخابات

186 ألف توقيع لعزل ماكرون بسبب تجاهل نتائج الانتخابات

أخبار بلا حدود- وقّع أكثر من 186 ألف شخص على عريضة تطالب بعزل الرئيس الفرنسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!