أخبار بلا حدود- في سياق التطورات الخطيرة بين الجزائر وأمريكا بسبب مشروع وقف النار داخل قطاع غزة الذي طرحته الجزائر للمناقشة والتصويت عليه، وترعض لهجوم نيف من طرف الوفد الأمريكي الذي حرض أعضاء مجلس الأمن بعدم مناقشته.
فجر الوفد الجزائري بقيادة عمار بن جامع، تحت توصيات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، صداما دبلوماسيا عنيفا مع الوفد الأمريكي.
ووفق مصادر دبلوماسية رسمية وجد مطلعة كشفت بأن الوفد الجزائري يخوض معركة وحربا دبلوماسية في مجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية، وشجار دبلوماسي عنيف مع الوفد الأمريكي بسبب سياسة التحريض الأمريكية على المشروع الجزائري.
هذا المشروع الذي لم يحظى بدعم دول التطبيع فراحت تحرض هي الأخرى ضد تحركات الجزائر على غرار المغرب و الإمارات.
وكشفت ذات المصادر إلى وجود تعاون مكثف بين الجزائر وتلك الدول الصديقة لإخضاع الكيان الصهيوني بوقف فوري لعدوانه على قطاع غزة عبر اجتماعات مكثفة بين الوفود الجزائرية ونظيراتها من هذه الدول الشقيقة في مجلس الأمن الدولي ضد التحريض الأمريكي الخطير.
ويرى مراقبون أن الجزائر أخضعت الوفد الأمريكي للأمر الواقع وستطرح مشروع قرار وقف فوري لإطلاق النار على أعضاء مجلس الأمن الدولي على الرغم من عدم تحديد موعد رسمي لذلك.
تحيا الجزائر تحيا فلسطبن الحرية لغزة