أخبار بلا حدود- شهدت الساحة الوطنية تطورات مهمة تتعلق بتسوية وضعية المقاومين الذين حملوا السلاح أثناء العشرية السوداء، حيث بدأت السلطات الجزائرية خطوات جدية للتعامل مع هذه القضية بناءً على أوامر صادرة عن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
بناءً على مراسلة من وزارة الداخلية منذ حوالي 20 يومًا، قامت مصالح الاستعلامات العامة للأمن الوطني بالتواصل مع رؤساء المكاتب الولائية والبلدية للمنظمات الوطنية المدافعة عن حقوق المقاومين. يهدف هذا الإجراء إلى دراسة مطالب المقاومين والعمل على تسويتها.
تضمن هذا الملف اهتمامًا مباشرًا من رئيس الجمهورية، حيث أصدر تعليمات واضحة لوزير الداخلية والجماعات المحلية بضرورة التكفل بهذه المطالب.
في هذا السياق، تم عقد لقاء بين الرئيس وبعض قيادات المصالح الأمنية والعسكرية لمتابعة تفاصيل هذه العملية.
وباشرت مصالح الدرك الوطني منذ حوالي 15 يومًا التواصل مع رؤساء المكاتب الولائية لإعداد قوائم اسمية تشمل جميع المقاومين المعنيين.
كما تم تحويل هذه القوائم إلى القيادة المعنية لاستكمال الإجراءات المطلوبة.
وصدرت تعليمات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية لمصالح الدرك الوطني للانطلاق في عملية وطنية شاملة تستهدف تسوية أوضاع المقاومين في أقرب وقت ممكن، تطبيقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
أكدت المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق المقاومين أن الجهود مستمرة مع جميع المؤسسات المعنية لضمان حل جذري ونهائي لهذه القضية.
وتشدد المنظمة على أهمية الصبر والتعاون للوصول إلى النتائج المرجوة.
لمن يرغب في التحقق من هذه المعلومات، دعت المنظمة المقاومين للتواصل مع رؤساء المكاتب الولائية أو البلدية في مناطقهم.
تسوية وضعية المقاومين الذين ضحوا في فترة العشرية السوداء تأتي كخطوة إضافية نحو تعزيز العدالة الاجتماعية والاعتراف بدورهم في الدفاع عن الوطن.
الجميع ينتظر بفرح وثقة أن تكون هذه الإجراءات بداية لمرحلة جديدة مليئة بالاستقرار والمصالحة.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
هل حقيقة سيتم تسوية الوضعية لي العشرية السوداء ليجميع الفات
و هل مفصولين من الشرطة معنيون هم كذلك
مجندي الاحتياط سنة 96 بما يسمى مرحلة التعبئه 18 + 6 هل هم معنيون؟
و ما محل العسكرييين من هذا الخبر