أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
سيحظى عدد كبير من أعوان وإطارات الشرطة من ترقيات إلى مختلف الرتب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ62 لتأسيس الشرطة الجزائرية الموافق لـ22 جويلية من كل عام، حيث سيتعزز الجهاز بأفراد يتمتعون بالكفاءة والاحترافية في الميدان لاسيما في مكافحة الإجرام بكل أشكاله، على غرار الجريمة المنظمة بما فيها الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، التي أعلنت المصالح الأمنية حربا ضروسا ضدها للقضاء عليها.
وأسرت مصادر موثوقة لـ”الشروق” أن اللجنة الخاصة للترقيات المتكونة من المديرين المركزيين التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، عكفت منذ مدة على دراسة ملفات المترشحين وإعداد قائمة ضباط وأعوان الشرطة الذين سيستفيدون من ترقيات إلى رتب أعلى بمناسبة عيد الشرطة الموافق لـ22 جويلية الجاري.
وعن المقاييس التي تم الاعتماد عليها، كشفت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للأمن لـ”الشروق” أن الترقيات التي جاءت لم تكن بشكل اعتباطي، وإنما جاءت بناء على دراسة متأنية لكل ملفات المترشحين حالة بحالة، عكفت اللجنة على امتداد عدة أيام على تفحص الملفات ومراعاة مدى مطابقتها للمعايير المحددة مسبقا والتي تشمل الاستحقاق والأقدمية في الرتبة، وطريقة أداء التنقيط، حسن السلوك والمثابرة، التحصيل العلمي، مدة الخدمة النظامية جنوب الوطن، طبيعة منصب المسؤولية المشغول بالنسبة لفئة الإطارات، إلى جانب المردودية والفعالية في أداء المهام، لاسيما في نتائج القضايا الجزائية.
وإلى ذلك، فإن الترقية التي أقرها المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، تدخل في إطار تسوية الوضعية الإدارية لموظفي الشرطة وتحسين وضعيتهم المالية، وهي المهمة التي يعكف عليها المسؤول الأول عن جهاز الشرطة منذ توليه مهمة المدير العام للجهاز.
في حين سيلزم علي بداوي أفراد الشرطة الذين سيستفيدون من الترقيات بترجمة خبرتهم ومعارفهم ومهاراتهم ميدانيا، لاسيما في مكافحة جميع أشكال الإجرام مثل الجريمة المنظمة بما فيها الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والتركيز على ضرورة إيلاء “الأهمية القصوى” للعمل الجواري والتكفل المستمر بانشغالات المواطنين، مع ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الجمهورية واحترام مبادئ حقوق الإنسان، من منطلق أن الترقية إلى رتبة جديدة تعد بمثابة حافز معنوي للتميز في الأداء والذي يعتمد على الالتزام والانضباط وفق معايير أخلاقية وسلوكية نموذجا يقتدى به.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.
