أخبار بلا حدود- كشفت مصادر مطلعة تفاصيل تدخل رسمي من أعلى مستوى وهرم في الجزائر في قضية المدرب الجزائري جمال بلماضي.
بعدما أخدت القضية والأزمة الرياضية ابعادا خطيرة قد تضر بسمعة الكرة الجزائرية بعد تعنت الطرفين وتمسك كل طرف بقراره.
ويعيش الاتحاد الجزائري حالة تخبط كبير بسبب عدم قدرة مسؤوليه على إقناع الناخب الوطني بترك المنتخب الجزائري.
او إيجاد صيغة مناسبة لفسخ العقد بالتراضي وبشكل يرضي كل الأطراف حتى الجماهير الجزائرية.
وكشفت وسائل إعلام جزائري أن وليد صادي حضر نهائي كأس العسكرية الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وهناك تلقى تعليمات صارمة من أعلى مستوى تفيد بضرورة إنهاء الأزمة مع المدرب الجزائري الذي أسعد الجماهير الجزائرية لسنوات.
مشيرة في ذات السياق أن وليد صادي تلقى أوامر بدع مستحقات الناخب الوطني جمال بلماضي في يحالة كان ذلك هو السيب الوحيد لإنهاء الأزمة في إشارة إلى دفع مستحققات 26 شهرا
كما تلقى وليد صادي وفقا لذات المصادر تلعليمات تفيد بإنهاء الأزمة مع بلماضي في القريب العاجل.
خاصة وأن المدرب الجزائري لا يستحق ما يحدث له بسبب تكالب بعض الأشخاص والمحللين عليه بالتواطىء مع وسائل إعلام خاصة نفثث سمومها في كوادر المنتخب الجزائري وعلى رئسها بلماضي هدفها الوحيد إدخال المنتخب الجزائري في أزمة وصراع داخلي للأسف الشدبد.
إن لم يكن باستمرار بلماضي فعلى صادي تقديم إستقالته لأنه هو الحلقة الاضعف في سلسلة الفاسدين في هذه الإتحادية المعتلة على مدار الزمن
أعتقد أن المسمى وليد صادي هو من عليه المغادرة لقد رأينا من هو جمال بلماضي المدرب المحنك الذي إذا غادر الجزائر ستتهافت عليه معظم النوادي و المنتخبات في العالم أما إذا غادر المسمى وليد صادي سيرمى في سلة النسيان و لا أحد يذكره أحي هو أو عدد الموتى…الله المستعان.
بلماضي عاش مع 4 مكاتب فدرالية ليس بالمعقول مدرب يبقي و مكتب فديرالي يذهب .و بالرغم من اغفقاته المتكررة يريد البقاء شئ لا يعقل .
كان عليه الانسحاب بعد اخفاء التأهل الي كاس العالم .
بزاف بركات قاوب
بلماضي اخفق في ثلاثة مناسبات،و لم يعد له ما يقدمه للفريق،اما مسألة حقوقه،فهناك عقد يجب تطبيقه…