تحقيق قوي في إنهاء مهام مدير الأمن الوطني: أسباب وتفاصيل

تحقيق قوي في إنهاء مهام مدير الأمن الوطني أسباب وتفاصيل

أخبار بلا حدود- ضرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقوة مديرية الأمن الوطني بإنهاء مهام مفاجىء لم يكن متوقعا في الظرف الراهن.

وأصبح رئيس الجمهورية بمارس سياسة فريدة من نوعها ضد المسؤولين والوزراء الجزائريين.

وهي السياسة التي من شأنها أن ترفع حس المسؤولية لدى المسؤول الجزائري اتجاه المواطن البسيط.

وكشفت مصادر مختلفة عن الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار مفاجىء يتعلق بإنهاء مهام مدير الأمن الوطني فريد بن شيخ والإذاحة به من على رأس جهاز الأمن والشرطة الجزائرية.

قبل تحويل القضية على التحقيق بأوامر مباشرة من الرئيس تبون بعدما أخذت القضية طابعا دوليا من شأنه أن يهز صورة الجزائر على الصعيد الخارجي.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية في 4 يناير الجاري، أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر المدير العام للأمن الداخلي بفتح تحقيق ابتدائي معمق في حادثة تسلل الشاب “رحماني مهدي” بهدف الهجرة غير الشرعية عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي على 08:05 صباحا يوم 28 /12 /2023 في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي، حيث ضبط هناك.

وأضافت أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي بعين المكان، كشفت عن تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار.

كما كشفت التحقيقات أيضا عن المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.

وقبلها، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن عاملين في مطار أورلي ضواحي العاصمة باريس، عثروا على شاب عشريني مختبئ في معدات الهبوط لطائرة قادمة من مدينة وهران الجزائرية، خلال عملية روتينية تتعلق بفحص تقني للطائرات.

وظهر جسد المعني للعاملين قرب عجلات الهبوط حيث كان يختبئ، ما استدعى تكثيف التحقيق، الذي توصل إلى أن الشاب وجد حيا لكنه كان يعاني من انخفاض شديد في درجات الحرارة، وصل عبر رحلة للخطوط الجوية الجزائرية.

وكان مدير الأمن السابق فريد بن شيخ قد حظي بثقة الرئيس تبون بعد توليه هذا المنصب الحساس.

بعدما كانت الجزائر على صغيح ساخن بسبب الغليان الشعبي المؤامرات الخطيرة التي كانت تحاك ومازالت تحاك ضد الجزائر قيادة وشعبا.

لكن وفق مراقبين فإن الرئيس تبون لم يعد يتهاون مع أي مسؤول مهما كانت رتبه ووظفيته خاصة إذا ما تعلق الأمر بسمعة الجزائر داخليا وخارجيا.

 

قرار رئيس الجمهورية بإنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني وتعيين بداوي علي

شاهد أيضاً

نتائج توظيف الأساتذة المتعاقدين عبر منصة وزارة التربية 16 سبتمبر 2024

نتائج توظيف الأساتذة المتعاقدين عبر منصة وزارة التربية 16 سبتمبر 2024

أخبار بلا حدود- سيتم الإعلان عن نتائج توظيف الأساتذة عن طريق التعاقد، للذين تقدموا بطلباتهم …

تعليق واحد

  1. اتمنى من دولة جزاءرية كل من يخطء يعاقب عليه قانون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!