أخبار بلا حدود- قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، فتح تحقيق رسمي في “الأحداث والمشاهد المؤسفة” التي انتهت عليها مباراة منتخب المغرب أمام نظيره الكونغو الديمقراطية، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة السادسة من دور المجموعات، لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
وشهدت مباراة المغرب والكونغو الديموقراطية، مناوشات كبيرة بين القائد الكونغولي شانسيل مبيمبا، ومدرب المغرب وليد الركراكي، والتي كادت تتطور إلى ما هو أكبر، بعد تدخل اللاعبين من كلا المنتخبين في مشادة بينهما.
وجاء في بيان نشر عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي “الكاف” اليوم الثلاثاء: “فتح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، تحقيقا ضد الاتحاد الملكي المغربي “FRMf” والاتحاد الكونغولي “FECOFA”، وذلك عقب أحداث ما بعد مباراة كأس أمم أفريقيا، بين المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وأضاف البيان: “لن تدلي “الكاف” بأي تعليق آخر حول هذه المسألة حتى يكتمل التحقيق”، وذلك بعد البيان الناري الذي نشره الاتحاد الكونغولي، ووجه من خلاله اتهامات خطيرة للمدرب وليد الركراكي ولاعبي منتخب المغرب”.
وأشار بيان الاتحاد الكونغولي إلى أن قائد “الفهود”، مبيمبا، تعرض لشتائم وإهانات عنصرية من لاعبي منتخب المغرب وحتى من مدربهم، وصولاً إلى التعرض له بالعنف في ممرات غرف تبديل الملابس، قبل أن يرد عليه الاتحاد المغربي ببيان تهدئة، في محاولة لاحتواء الوضع، منوهًا بالعلاقات الثنائية الجدية بين الاتحادين المغربي والكونغولي.