أخبار بلا حدود- في سابقة خطيرة من طرف السفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين التي تدخلت في الشأن الداخلي للجزائر بشكل فظيع وغير مقبول
بعد ترشيحاه لزعمية حزب العمال لويزة حنون لخوض رئاسيات 2024 ومنافسة الرئيس الجزائري الحالي عبد المجدي تبون في حالة ترشحه لعهدة ثانية
وهي الخرجة التي وصفها البعض استفزاز خطير للسلطات الجزائرية وتدخل سافر في سيادة الجزائر وقراراتها السيادية
وفي أول تعليق رسمي من لويزة حنون أكدت في بيان رسمي رفضها لأي تدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا بمناسبة الرئاسات وأي ابتزاز أو ضغط خارجي تحت أي ذريعة
مؤكدة على محاولات سابقة كانت لها تبعات وخيمة نتيجة التدخلات الأجنبية في مختلف الدول وأن حزب العمال لا يقبل أي درس من الديمقراطية من أي حكومة، وخاصة من المسؤولين عن قتل السود أو المواطنين من أصل مغربي، وكذلك المتواطئين في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
وهي الاتهمامات التي وجهتها زعيمة حزب العمال للإدارة الأمريكية التي تحاول تقديم دروس في الديمقراطية للجزائريين
قبل أن توجه لها اتهامات مباشرة محملة بايدن المجازر الكبيرة التي تحدث داخل غزة قبل أن توجه له اتهامات مباشرة بدعم الكيان الصهيوني ماديا وتوفير الحماية الدولية لمسؤولي هذا الكيان وحمايتهم من المساءلة الدولية والقانونية
هذا وأشار البعض أن السقطة التي وقعت فيها السفيرة الأمريكية بالجزائر لن تمر مرور الكرام
وهي المحاولات التي ترفضها لجزائر شكلا ومضمونا في محاولة من أمريكا لرسم المشهد السياسي لرئاسيات 2024 قبل أوانه
هذا من غير الممكن ان تتدخل امريكى في الانتخابات او الشؤون الداخلية الجزائرية ، و خاصة بعد الخضر الجوي الذي فرضته الجزائر على اجواءها ، للجزاير السيادة الكاملة على ترابها و معتقداتها و سباستها الواضحة في عدم التدخل في شؤون الغير ، بل الجزائر تيعى للسلام و القضايا التحررية فلسطين، الصحراء الغربية ، امريكى تريد استفزاز الجزائر و ذلك لمواقفها الثابتة من تحرر الشعوب و خاصة موقفها من اسرائيل و يبقى الضغط على الجزائر حتى تركع و تخصع و بالتالي تنحني لبني صهيون و لكن لا لامهانة و لا للذل و لا للهرولة علي موت واقف .