أخبار بلا حدود- حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من بعض إعلانات الوظائف التي يستغل أصحابها الحسابات البريدية مشيرة إلى أن هذه التعاملات قد تدخل أصحابها إلى السجن.
وقالت المنظمة في منشور لها على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن إعلانات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي يزعم ناشروها أنهم يوظفون أشخاصا مقابل مبلغ من المال يتم استلامه خلال عملهم لمدة 10 دقائق أو ساعة أو يوم كامل او 03 أيام.
وأوضحت المنظمة أن المعلن يشرح العمل الذي يصفه بالسهل حيث يقوم الموظف باستلام مبلغ مالي في حسابه الجاري وكل مبلغ يصل يأخذ منه صاحب الحساب 1000 دينار.
وتابعت المنظمة “يقوم صاحب العمل بمنح صاحب الحساب الجاري، حسابا بريديا آخر يصب فيه باقي المبلغ الذي وصله.”
وأشارت حماية المستهلك إلى أن العمل يبدو سهلا وبسيطا لكنه في الحقيقة “قد يدخلك السجن حرفيا.”
وقالت “ممكن راح تتلاقى بمنشورات أو اعلانات بهذا الشكل يدعي صاحبها أنو راح يوظفك بمقابل مادي للساعة، مثلا في الساعة تدي 1000 دج، و عملك الوحيد هو أنك تستلم دراهم في حسابك البريدي، و من كل مبلغ تستلمو عندك 1000 دج بسهولة او اكثر، و لما تستلمها يمدلك وين تفارسي الباقي و تشد حقك”.
وأضافت “خدمة ساهلة و بسيطة و صح رح تدي حقك و لكن ! هذا الشخص للي تخدم معاه راح يدخلك للحبس حرفيا”.
وتابعت المنظمة تحذيرها بالقول “إن صاحب العمل يقوم بالنصب على عدة اشخاص “أون لين” ويوهمهم أنه يبيع و يقدم خدمات معينة والدفع سيكون عن بريدي موب.”
“وسيكون الحساب الجاري الخاص بالراغب في العمل مكانا لصب النقود التي تكون مقابل بيع منتجات معينة وبالمقابل سيكون حساب الموظف هو الوسيط بينهما وفي حالة النصب لن يستطيع صاحب الحساب إيجاد دليل بأنه يعمل لصالح شخص آخر وسيكون النصب تهمة موجهة لصاحب الحساب الجاري الوسيط فقط.”
وأوضحت ” أنت هو اللي راح تستلم الدراهم للي نصب بيها على الناس في حسابك و يمدلك تفارسيها تاني لشخص اخر مش ليه .. مثلا يشري من عندو عملة الكترونية (بايسيرا، usdt .. الخ) و هو يخرج نظيف بدون أثر .. و انت راح تتفاجئ بعد مدة أنك متهم بالنصب على الناس و تدخل للحبس، و السيد الي كان مخدمك ما عندك حتى دليل عليه بش يجبدوه لذلك راح تباصي انت ..”.