أخبار بلا حدود- أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أنه سيتم دمج أسئلة جديدة تتعلق باليهودية والكيان الصهيوني في اختبار الجنسية الألمانية.
وتهدف هذه الخطوة إلى التأكيد على أهمية المسؤوليات التاريخية لألمانيا تجاه الشعب اليهودي والكيان.
وفي حديثه في مقابلة مع شبيغل أونلاين، أكد الوزير فايسر أن البلاد تتحمل مسؤولية تجاه هذه المجموعات من الناس. في ضوء الفظائع التي ارتكبها هتلر خلال المحرقة.
وقالت كذلك إن كل من يريد الحصول على الجنسية الألمانية عليه أن يعترف بهذه المسؤوليات.
ويتكون اختبار الجنسية الألمانية من 33 سؤالاً. الأسئلة التي ستتم إضافتها ستتناول على وجه التحديد اليهود وإسرائيل وعلاقة ألمانيا باليهود.
وبحسب موقع “أنا مغترب في ألمانيا”، كما كشف الوزير فايسر، فإن الأسئلة التي ستتم إضافتها قريبًا إلى اختبار الجنسية هي كما يلي:
- منذ كم سنة عاش أول شعب يهودي في ما يعرف الآن بألمانيا؟
- ما هو اسم مركز العبادة اليهودي؟
- ماذا تحتفل حجارة العثرة (Stolpersteine)؟
- ما هو مثال على السلوك المعادي للسامية؟
- ما هي العقوبة المحتملة لإنكار الهولوكوست في ألمانيا؟
- في أي عام تأسس الكيان الصهيوني؟
- على أي أساس قانوني تأسست إسرائيل؟
- من أي بلد يأتي غالبية اليهود الذين يعيشون حاليًا في ألمانيا؟
- في أي المدن الألمانية تعيش أكبر الجاليات اليهودية؟
- من يمكنه الانضمام إلى نادي مكابي الرياضي اليهودي؟
- ما هي الأسباب التي تحمل ألمانيا مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل؟
- ما هي التصريحات لإسرائيل المحظورة في ألمانيا؟
أما الأسئلة الأخرى فتتعلق بالسياسة والثقافة والتاريخ الألماني. وثلاثة أسئلة تتعلق على وجه التحديد بحالة إقامة المتقدمين.
لاجتياز اختبار الجنسية الألمانية، يجب على المتقدمين للاختبار الإجابة بشكل صحيح على 17 سؤالًا على الأقل.
قانون الجنسية الألماني: تبسيط الإجراءات وفتح الباب أمام الأجانب للحصول على الجنسية