أخبار بلا حدود- بعد الأزمة الاصطناعية التي أثارها رئيس المجلس العسكري، أسيمي غويتا، في علاقته مع الجزائر، والتي تثير شكوكًا حول دوافعها، وبعد الاجتماع الذي عقده محمد السادس، مع دول الساحل وحضور وزراء خارجية هذه الدول، لمناقشة أجندا خطيرة تستهدف الجزائر.
وفي ظل الأخبار المتداولة حول دور محمد بن زايد في تأجيج الصراع بين الدول الساحلية والجزائر، قرر الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الانخراط بقوة في تعزيز المشاورات الأمنية والدبلوماسية بين الجزائر ودول الساحل.
تأتي هذه الخطوة للتصدي لأي مخطط محتمل وغير متوقع يمكن أن يهدد مصالح الجزائر وروسيا في المنطقة، خاصة وأن الجزائر تعمل جاهدة على ترسيخ السلام في المنطقة بطرق سلمية. دعت روسيا بشكل رسمي إلى ضرورة تكثيف المحادثات والمشاورات مع الجزائر نظرًا للمصالح المشتركة بين البلدين.
بما أن الجزائر هي دولة حدودية مع دول المنطقة، تولي روسيا اهتمامًا خاصًا للوضع الأمني في هذه المنطقة. أشار السفير الروسي في الجزائر إلى أن هناك مشاورات دورية حول الوضع في هذه المنطقة، وأكد على أهمية جعل هذه المحادثات ديناميكية أكبر.
أكدت رسالة الرئيس الروسي فلادمير بوتين إلى الرئيس الجزائري تبون، من خلال سفيره فالريان شوفايف في الجزائر، على وعي روسيا بخطورة التحركات المشبوهة لكيانات أجنبية تسعى لضرب علاقة الجزائر بدول الساحل وتهديد استقرارها، على غرار ما يسعى إليه النظام المغربي والإماراتي.
تؤكد تصريحات السفير الروسي في الجزائر على دعم روسيا للقيادة الجزائرية على جميع الأصعدة، وتعزز الرؤية المشتركة والقاعدة الصلبة التي ترسخ علاقة قوية ومتينة بين البلدين.
اun peu de professionnalisme
احترموا عقولنا