تحديات النقل في ولاية الجلفة وسبل التحسين والتطوير

أخبار بلا حدود- يعتبر قطاع النقل بولاية الجلفة من القطاعات الحساسة ، إلا أنه يعاني جملة من المشاكل صارت تشكل عائقا حقيقيا في وجه المواطن ومتابعة حياته جعلته يتذمر من الوضع ويشتكي تعطل مصالحه بسبب سوء خدمة النقل العمومي التي يعيشها على مدار فصول السنة ، فلا حديث وسط الناس سوى عن النقل و إهتراء الطرقات ، ومشاكل أخرى لا تعد ولا تحصى خاصة بالنقل ومتاعبه اليومية.

هذا إلى جانب النقص الحاصل في عدد المحطات البرية والمواقف ، إذ أنها تفتقر إلى الشروط الضرورية لراحة المسافر بسبب سوء تنظيمها وتلوثها يضاف إليه السلوكات السلبية التي أصبحت تطبع يوميات مستعملي الطريق ، يحدث هذا رغم أن شبكة الطرق ، تحتوي على محاور رئيسية سهلة المعالم الجغرافية وسهلة في حركية النشاط المروري .

وتعرف شبكة طرقات الولاية وضعية سيئة بسبب الحفر والمطبات التي تحتويها نتج عنها تعطل مركبات السائقين ، ويطالب هؤلاء مصالح مديرية الأشغال العمومية للولاية بتسجيل مشاريع لتهيئة الطرق البلدية ، سيما على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بين الجلفة وولاية الأغواط وبين الجلفة و المسيلة وبين الجلفة والمدية ، وهو مسالك لم تشهد أي عملية تعبيد منذ سنوات الذي بقي مهترئا ، رغم أنّه طريق رئيسي بإتجاه ولاية الأغواط ، ويعد تدهور الطرقات عبر بلديات الولاية من بين النقاط السوداء التي باتت مصدر قلق و إزعاج لمستعملي الطرق البلدية والولائية .

ويطالب المواطنين بالجلفة مسؤولي المجالس الشعبية البلدية ومديريتي النقل والأشغال العمومية بالتدخل لإيجاد حلول عاجلة للمأساة التي عاني منها المواطن، وكذا إرتفاع عدد الحفر الناجمة ، أنّ السبب الرئيسي لإهتراء الطريق يعود إلى عدم إحترام بعض مؤسسات الإنجاز المعايير المعمول بها لتعبيد الطرقات المتعلقة بسمك طبقة الزفت ، والتي تعرف العديد من النقاط السوداء لمفترق الطرقات، حي عيسى القايد حي البرج العتيق وحي محطة عين الشيح ، في حين جدّد مواطنو الجلفة ، مطلبهم لإعادة تزفيت طرقات المدينة والولاية .