أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- قال الكاتب الصحفي المغربي المقيم في هولندا، علي الهروشي، إن هناك حملة قذرة تشنها القوى الإستعمارية، بقيادة المخزن المغربي وحلفائه الصهاينة والفرنسيين والإمارات، على الجزائر.
يتم التنسيق بين هذه القوى، ويتم عقد اجتماعات سرية وعلانية للتآمر ضد الجزائر، مع استخدام كافة الوسائل الممكنة لتقويض استقرارها.
ويرى الهروشي أن هذه الحملة تأتي كرد فعل لتمسك الجزائر بمواقفها المبدئية المعادية للاستعباد ورفضها لاستنزاف ثرواتها.
ويفصل الهروشي بأن الحملة تشمل استخدام ملايين الدولارات لتمويل مشاريع إعلامية تحريضية وتخريبية ضد الجزائر، بهدف زعزعة استقرارها وتشجيع الفوضى الداخلية.
يشير إلى أن هناك تنسيقًا بين المخابرات الفرنسية والإسرائيلية والمغربية والإماراتية لتحقيق هذه الأهداف، ويُجرى اجتماعات مستمرة بينهم.
وفي سياقه، يذكر الهروشي أن الجزائر تمثل تحديًا للقوى الاستعمارية، حيث ترفض التبعية وتدعم حقوق الشعوب المحتلة.
يؤكد أن هذا الصراع ليس جديدًا، ولكن ما يميزه هو استخدام وسائل جديدة وتكتيكات معاصرة، مثل التمويل الإعلامي والتحريض لتحقيق أهداف سياسية.
ويضيف الهروشي أن المغرب، الذي باع بلاده للقوى الاستعمارية، يحاول اليوم بيع القارة الإفريقية والمنافسة على ثرواتها.
ويشير إلى أن فرنسا، على الرغم من استقلال الجزائر، تظل تسعى إلى السيطرة على ثرواتها وتوجيه سياستها الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالمغرب، يرى الهروشي أن النظام الحاكم فشل في تلبية احتياجات الشعب المغربي، وبالتالي، يخشى من انتفاضة شعبية.
ويرى أن التطبيع مع إسرائيل يعتبر خطوة يأمل من خلالها المغرب في حماية نفسه من التحديات الداخلية.
وختامًا، يجمع الهروشي أن الجزائر تواجه حملة متكاملة من التحديات والتهديدات من قبل المغرب والإمارات وفرنسا وإسرائيل، وهي تبذل جهودًا للحفاظ على استقرارها واستمرار مواقفها المبدئية في مواجهة الاستعمار والظلم.
تحذير بوتين لتبون بعد اجتماع دول الساحل حول أزمة مالية ومخاطر محتملة برعاية بن زايد
