تجميد مفاجئ للرحلات الجوية بين المغرب و”الاحتلال الإسرائيلي”

تجميد مفاجئ للرحلات الجوية بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلامية تجميد الرحلات الجوية بين المغرب والكيان الصهيوني

بالإضافة إلى عدم بدء الخدمات القنصلية التي تم الحديث عنها كثيرا، حسبما نقلته جريدة القدس العربي عن مصادر خاصة.

ولم تكشف الصحيفة الأسباب التي تقف وراء هذا التجميد، مشيرة إلى أن مصادرها تجهل خلفيات هذه التطورات.

فيما لم تصدر توضيحات من الجانب المغربي ولا من الجانب “الإسرائيلي” لشرح هذه الإجراءات لحد الساعة.

وعدّت الجريدة تجميد الرحلات الجوية وعدم بدء الخدمات القنصلية

دليلا على وجود نوع من البرودة التي تعتري هذه العلاقات في الوقت الراهن.

وأكدت الجريدة الرقمية المغربية 360 المعروفة بقرب مصادرها من صُناع القرار في المغرب

تجميد الرحلات الجوية، كما أشارت إلى استحالة الحجز عبر الإنترنت للرحلات من ونحو “إسرائيل” في اتجاه المغرب والعكس صحيح.

ونقلت المصادر ذاتها غياب مؤشرات حقيقية تعكس عزم الجانب “الإسرائيلي” استئناف الرحلات الجوية خلال الشهر المقبل.

كما كشفت عن عدم حصول المغاربة على تأشيرة للدخول إلى إسرائيل من المكتب الدبلوماسي المعتمد في الرباط

عقب عدم مباشرتها للخدمات القنصلية التي كانت مرتقبة

الأمر الذي أجبر الأمر الذي أجبر المغاربة الراغبين في زيارة إسرائيل الحصول على التأشيرة

من السفارة الإسرائيلية في إسبانيا أو فرنسا أو تركيا، وهي الطريقة الوحيدة للحصول على التأشيرة قبل التطبيع، تضيف المصادر ذاتها.

وفي المقابل، تبرز هذه المصادر تشدد مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب في منح التأشيرات للإسرائيليين

بمن فيهم اليهود من أصل مغربي، وكذلك التريث في الحسم في ملفات الإسرائيليين الذين يرغبون في استعادة الجنسية المغربية.

للإشارة، لم تتم الزيارة التي جرى الإعلان عنها لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى “إسرائيل”، كما لم تتم الزيارة المرتقبة لوزير الدفاع “الإسرائيلي” بيني غانتس إلى المغرب.

وكان آخر لقاء دبلوماسي بين الطرفين هو الزيارة التي قام بها وزير خارجية “إسرائيل” إلى الرباط يائير لابيد منذ شهرين تقريبا.

للإشارة، فقد استؤنفت العلاقات خلال ديسمبر الماضي في أعقاب اتفاقيات إبراهيم، بعدما كان المغرب قد جمد لسنوات طويلة مكتب الاتصال وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

واستأنفت رحلات الطيران بين الطرفين يوم 26 جويلية الماضي بمعدل رحلة كل أسبوع من تل أبيب نحو مدينة مراكش لتمكين اليهود من أصل مغربي، من زيارة المغرب.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!