أخبار بلا حدود- منعت السلطات الجزائرية طائرات مدنية لنقل المسافرين من عبور مجالها الجوي كانت قادمة من الدار البيضاء ومتوجهة للكيان الصهيوني.
الطائرة التي تم منعها من عبور المجال كانت تحمل 20 شابًا مغربيًا توجهوا إلى القدس المحتلة بتمويل من أمير المؤمنين ضمن اتفاقيات شراكة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
في الوقت الذي يُباد فيه الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه، يواصل محمد السادس تطبيعه العلني مع الكيان الصهيوني، ضاربًا عرض الحائط كل القيم الإنسانية والأخلاقية، في الوقت الذي انتفضت فيه كل شعوب العالم ضد الكيان المحتل.
ووثقت مشاهد مخزية قادمة من فلسطين المحتلة ومن القدس بالتحديد، صورًا للشباب المغاربة الذين تم إرسالهم لأحضان نتنياهو وهم يرقصون ويغنون ويتفقون مع الصهاينة، بينما الأطفال والنساء يُقتلون ويُذبحون في غزة وفي مناطق مختلفة من دولة فلسطين الحبيبة.
المفارقة العجيبة أنه في الوقت الذي قام فيه محمد السادس بإرسال 20 مغربيًا إلى إسرائيل ضمن اتفاقيات التطبيع، استقبلت الجزائر وفدًا فلسطينيًا يضم طلبة فلسطينيين قدموا إلى الجزائر بمنحة خاصة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث تم استقبالهم شعبيًا ورسمياً بمطار الجزائر الدولي.
الإعلام الإماراتي والتفاعل مع منع الجزائر لطائرات حلف الناتو من عبور مجالها